إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
إلا الأسد .... |
تحية إكبار.. لموقفه
|
من المقاومة العراقية و الفلسطينية |
في ليل أمتنا الجريحةِ
|
لا أحدْ |
مد الأيادي منقذاً و مواسياً |
ومسانداً ومقاوماً |
إلا الأسدْ |
********************** |
الكل يجزم أنه ومن المحيط إلى الخليج لا أحدْ |
كالطود يشمخ في مواجهة العدا |
إلا الأسدْ |
*********************** |
في ليلنا هذا استبد الليلُ |
لم يفلح أحدْ |
في أن يفصل قيده و لجامهُ |
في وقف هذي العنجهية عند حدْ |
إلا الأسدْ |
************************ |
إن العروبة كلها |
كانت ستسقط من على صهواتها لولا المقاومة الشريفةُ |
والأسدْ |
************************ |
من كان يجرؤ أن يقول بملء فيه الحقَ؟ |
لم يجرؤ أحدْ |
من كان يجرؤ أن يعارضْ؟ |
من كان يجرؤ يناهضْ؟ |
من كان يجرؤ أن يقاومَ.. أو يساندَ..؟ |
أو يؤيد من يساندْ؟ |
هل من أحدْ؟ |
واليوم قد فقئت عيون الرعبِ |
ديست عزة المحتلِ |
أسقط في يد القطب الوحيدْ.. |
أ وما تراهْ؟ |
في كل يوم يكتسي بالعار.. يغرق في دماهْ |
أرأيت كيف يدور مثل الفأر داخل مصيدةْ..؟! |
كم مدهشٌ .. |
كم ممتعٌ .. |
أنا نشاهد جيش أكبر دولة متسولاً دول الجوار مساعدةْ.. |
بعض المددْ .. |
يرجو الهروب ولا يرى كيف السبيل إلى الخروج من البلدْ.. |
والخائنون يشاهدون إلههم يهوي .. |
وتعلو راية الله الأحدْ .. |
هذا بفضل الله جل جلالهُ.. |
ثم الأسدْ.. |
*********************** |
قد زال هولاكو وكل جيوشهِ |
واسْودّ في التاريخ وجهُ الخائن ابن العلقمي.. |
قد زال أبرهة وكل جيوشهِ |
واسود في التاريخ وجه أبي رغالْ |
هذا سيحدث في العراق وفي فلسطين اللتين كمعهدين يعلمان شعوبنا |
فن المقاومة الأبية و القتالْ |
وتُخَرِّجُان القادة المتمرّسين بفن دحر الإحتلالْ |
وتيقنوا من أن أحفاد القرود إلى زوالْ |
وتيقنوا من أن أمريكا ستركع عند أحذية المقاومة الشريفة.. لا جدالْ |
وستقطع الأذنابُ ضرباً بالنعالْ |
سيموت حتماً من تجبر أو تأله واستبدْ |
ولسوف يلقى في المزابل من تآمر أو تواطأ أو أمَدّْ |
ويعيش كل مقاومٍ |
ويعيش بشار الأسد |
********************* |