إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
انتَحبي قَليلاً |
حَبيبتي انْتحبي قَليلاً |
إنَّ بَعضَ الدَّمعِ |
يَجلوْ القلبَ مِن ظُلم القبيلة، |
وَلتَصُبّي فوقَ قَلبي |
دمعَ عينيكِ القتيلة، |
واحرِقي ما كانَ |
مِنْ نَجوى اشتياقي |
في لقائي معَ جفنيكِ |
فقد كانَ لقاءً في فُراقِ. |
**** |
حَبيبتي انتَحبي قليلاً |
إِنَّ دمعَ الحُبِّ |
يورقُ في حياتِي. |
رُبَّما يَعْشَوشِبُ القلبُ بِهِ |
بعدَ أَنْ مَرَّتْ عَليهِ |
مِنْ ضُروبِ الجَدبِ |
والتَجْفَافِ حَيواتٌ عديدة، |
ولتَكوني مِثلَ حَبِّ الطَلعِ |
مَنثوراً بأوردةِ المسافةِ |
بينَ جَفنيكِ وقلبي |
حيثُ ترتعشُ السماءُ |
ويَمتطيها عِطرُ جِيدِكِ |
في الصباحِ وفي المساء. |
***** |
حَبيبتي انتَحبي قليلاً |
أسمِعِيني كيفَ يَسْرِي |
في لَظَى القلبِ النَشيجْ. |
عَلِّميني كيفَ يَجهشُ |
ذلكَ الطفلُ المعذَّبُ |
بينَ أمواهِ الخلَيج، |
وليَكنْ دمعُ جفونَكِ |
جُذْوةَ الحُبِّ العتيقةِ، |
فأنا والنهرُ فانوسان |
ليسَ يُضيئُنا زيتٌ، |
ولكنْ كلَّ هذا النورِ |
في الأرضِ أراه |
مِنْ جنى عينيكِ |
يُحْبكُ كالنسيجِ... |
حَبيبتي انتَحبي قليلاً |
مثلُ قلبي والخليجِ. |