إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
الحُلمُ المُبدَّد |
الشَوقُ يَسري في عُروقي |
مِثلما عَيناكِ في قلبي تَجوب |
إحساسُه يُضفِي على ليلي قميصاً |
مِنْ حريرِ الضَوءِ باهٍ |
يأخذُ النَفْسَ بعيداً |
عَبرَ أرجاءِ الخلود. |
حائرٌ حَدْسي أضاعتْهُ ظروفُكِ |
تارةً تأتينَ |
كالحُلُمِ المُبدَّدِ ...كالسَرابِ |
وتارةً أمضي بلا حُلمٍ |
ولا تأتينَ إلاَّ كالصَدى |
وأنا المأزومُ لا أقوى على فرحٍ |
فأقبعُ بينَ أشلاءِ التَمنِّي |
أرقبُ الأيامَ عَلِّي |
إِنْ حَبَتْنِي مِنْ جَنا عينيكِ بَوحاً |
رُبما يَكفي ليُوصلَني |
إلى الموتِ فما |
عادتْ نوائحُ خافقي |
تُرْوَى بوعدٍ |
ليسَ يُفْضِي للِّقاءِ. |