عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء مخضرمون > غير مصنف > حميد بن ثور الهلالي > إِني وَرَبِّ الهَدايا في مَشاعِرها

غير مصنف

مشاهدة
1283

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

إِني وَرَبِّ الهَدايا في مَشاعِرها

إِني وَرَبِّ الهَدايا في مَشاعِرها
وَحَيثُ يُقضى نذورُ النّاسِ والنُّسُكُ
وَرَبّ كُلِّ مُنيبٍ باتَ مُبتَهِلاً
يَتلو الكِتابَ اجتِهاداً لَيسَ يَتَّركُ
لا أُنكرنَّ الَّذي أَولَيتَني أَبَداً
حَتّى أُعِدّ مَع الهلكى إِذا هَلكوا
إِنَّ الخِلافَةَ لَمّا أُظعِنَت ظَعَنَت
عَن أَهلِ يَثرِبَ إِذ غَيرَ الهُدى سَلَكوا
صارَت إِلى أَهلِها مِنهُم وَوارِثِها
لَمّا رأَى اللَّهُ في عثمانَ ما انتَهَكوا
السافِكي دمَه ظُلماً وَمَعصِيَةً
أَي دَمٍ لاهُدوا مِن غَيِّهِم سَفَكوا
والهاتِكي ستر ذي حقٍّ وَمَحرَمَةٍ
فأَيّ سترٍ عَلى أَشياعِهِم هَتَكوا
والفاتِحي باب قُفلٍ لا يَزالُ بِهِ
قَتلٌ بِقَتلٍ إِلى دَهرٍ وَمعتركُ
والخَيلُ عابِسَةٌ نَضحُ الدِّماءِ بِها
تَنعي ابنَ أَروى عَلى أَبطالِها الشِّكَكُ
مِن كُلِّ أَبيَضَ هِنديٍّ وَسابِغةٍ
تَغشى البَنان لَها مِن نَسجِها حُبُكُ
قَد نالَ جُلَّهُمُ حصرٌ بِمحصرةٍ
وَنالَ فتَّاكَهُم فَتكٌ بِما فَتَكوا
قَرّت بِذاكَ عيونٌ واشتَفينَ بِهِ
وَقَد يَقَرُّ بِعَينِ الثائر الدَّركُ
وَكانَ جلَّ ديونٍ فاقتضينَ بِهِ
وَقَد يلوّي الغَريمَ الماطِلُ المَعِكُ
وَذَلِكُم لِذَوي الأَضغانِ مَوعِظَةٌ
إن معشر عَن هدىً أَو طاعَةٍ أُفكوا
أَم استَطالَت بِهِم أَرضٌ لتَقذِفَهُم
إِلى المويزجِ أَو يَدعوهُم البَرَكُ
حميد بن ثور الهلالي
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الخميس 2009/09/17 02:32:35 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com