حَبْلُ الدُّنَى يَا مُبْتَغيهِ رَثُّ | |
|
| وَالذُّلُّ فِي اطِّلَابِها مُنْبَثُّ |
|
قُلْ لِلذِي أَغْراهُ فيهَا الْحَثُّ | |
|
| وَنالَ منهُ وَعْثُهَا وَالْجُثُّ |
|
مُذْ بَانَ عنْهُ رِمْثُهَا وَالْحُثُّ | |
|
| مَعْ أَنَّهُ يَكْفِيهِ فيها الْحُثُّ |
|
سَمِينُهَا عِنْدَ الإِلَهِ غَثُّ | |
|
| وَشَهْدُهَا مَا فِيهِ إِلاَّ الْجَُثُّ |
|
وَأَبَوَاهَا ذِلَّةٌ وَخُبْثُ | |
|
| وَأَخَوَاهَا تَعَبٌ وَبَثُّ |
|
كَمْ باحِثٍ أَضْنَاهُ فِيهَا الْبَحْثُ | |
|
| وَرَاغِثٍ عَدَا عَليْهِ الرَّغْثُ |
|
وَفَاضِلٍ أَحْيَى حُلاَهُ الرَّغْثُ | |
|
| وَلِحُلاَهُ بِالتُّرَابِ ضَغْثُ |
|
وَهْوَ سَوَاءٌ فِي الثَّرَى وَضِغْثُ | |
|
| مَنْ لَمْ يَنَلْهَا إِذْ عَلاَهُ اللَّهْثُ |
|
فَرُبَّمَا قَضَى عَلَيْهِ الْجَهْثُ | |
|
| وَلَيْسَ يَجْدِي فِيهِ بَعْدُ رَمْثُ |
|
مَعْ أَنَّ مَا فِيهَا خَلىً وَرِمْثُ | |
|
| إِنْ نِيلَ مِنْهَا بَعْدَ كَدٍّ نَفْثُ |
|
عَاجَلَهُ مِنَ الْهُمومِ بَعْثُ | |
|
| سَيَّانِ فيهَا وَالْمَآلُ فَرْثُ |
|
مَنْ قوتُهُ مَنٌّ بِهَا أَوْ فُثُّ | |
|
| وَمَنْ لَدَيْهِ نَعَمٌ وَحَرْثُ |
|
وَمَنْ دَهَاهُ كَسْبُهُ وَالْحَرْثُ | |
|
| وَمَنْ عَدَا عَلَى يَدَيْهِ الْنَّبْثُ |
|
لِأنَّهَا لَيْسَ لَدَيْهَا لُبْثُ | |
|
| وَلاَ يُطَالُ فِي ذُرَاهَا مُكْثُ |
|
فَسَيَرِثُّ شِفُّهَا وَالْكَثُّ | |
|
| ويُخْتَلَى طُبَّاقُهَا والشَّثُّ |
|
وَيَسْتَحِيلُ حَزْنُهَا والوَعْثُ | |
|
| وَيَسْتَفِيءُ مَا عَلَيْهَا الإِرْثُ |
|
سَوْفَ يُعَمِّمُ عُرَاهَا النُّكْثُ | |
|
| وَيَنْقَضِي ذُكْرَانُهَا وَالأُنْثُ |
|
وَالْمَوْتُ كُلَّ مَنْ بِهَا يَجُثُّ | |
|
| وَالْمُنْتَقَى مِنْ بَزِّهِمْ يَرِثُّ |
|
ثُمَّتَ تَعْثُو فِي حُلاَهُ الْعُثُّ | |
|
| أَيْنَ أبُونَا آدَمُ وَشِئْثُ |
|
وَكُلُّ مَنْ هُوَ لِوَحْيٍ حِدْثُ | |
|
| أَيْنَ الأُلَى عَلَى الرَّشَادِ حَثُّوا |
|
وَأَظْهَرُوا أَسْرَارَهُ وَبَثُّوا | |
|
| وَفَسَّرُوا عَوِيصَهُ وَنَثُّوا |
|
وَعَالَجُوا التَّوْحِيدَ وَاسْتَغَثُّوا | |
|
| وَأَعْذَرُوا إِلَى الأُلَى أَغَثُّوا |
|
وَجَمَّعُوا عُدْوَانَهُمْ وَقَثُّوا | |
|
| أَيْنَ الأُلَى عَلَى الدُّنَى أَلَثُّوا |
|
فَارْتَحَلُوا وَمَا بِهَا أَلَثُّوا | |
|
| بَلْ حَمَلَتْهُمْ للِمَنُونِ دُلْثُ |
|
ثُمَّ اسْتَرَدَّهُمْ إِلَيْهِ الْجِنْثُ | |
|
| وَهْوَ التُّراَبُ كَنَّهُمْ فَرَثُّوا |
|
فَلِحُلاَهُ بِحُلاَهُمْ غَلْثُ | |
|
| وَلَهُ باِلْفُرُوثُ مِنْهُمْ غَبْثُ |
|
وَسَيَجْمَعُ الَْجَمِيعَ الْبَعْثُ | |
|
| وَلَيْسَ يَنْفَعُ هُنَاكَ الْمَلْثُ |
|
وَلَيْسَ يَجْمَعُ هُنَاكَ نَجْثُ | |
|
| وَلِلشَّدَائِدِ هُنَاكَ كَرْثُ |
|
يَهْمِي هُنَاكَ وَبْلُهَا وَالدَّثُّ | |
|
| يَا لَيْتَ شِعْرِي وَذُنُوبِي شُعْثُ |
|
وَمَا اقْتَرَفْتُ مِنْ خَطَايَا غُبْثُ | |
|
| وَالْفِعْلُ وَالْقَوْلُ ذَمِيمٌ غَثُّ |
|
أَلِيَ مِنْ حَرِّ السَّعِيرِ وَطْثُ | |
|
| وَمِنْ عَظِيمِ مَا حَمَلَتْ جَأْثُ |
|
وَعَنْ مَوَارِدِ النَّجَاةِ رَبْثُ | |
|
| وَبِعِصِيِّ الْهَالِكِينَ وَلْثُ |
|
أَمْ بِالرِّضَى وَالْعَفْوِ قَدْ أُمَثُّ | |
|
| فَلِي إِذَنْ إِلَى الْجِنَانِ قَلْثُ |
|
وَفِي حِيَاضِ الْمُبْهَجِينَ مَرْثُ | |
|
| وَمِنْ قُطُوفِ الْخَالِدِينَ دَأْثُ |
|
وَبِمَنَادِيلِ النَّعِيمِ مَثُّ | |
|
| رُحْمَاكَ قَدْ أجْنَى عَلَيَّ الرَّفْثُ |
|
وَلِي بِأَضْغَاثِ الضَّلاَلِ ضَبْثُ | |
|
| وَزَنْدُ رُشْدِي مَا سَلاَهُ عَلْثُ |
|
فَلِلسَّدَادِ بِالْفَسَادِ عَلْثُ | |
|
| فَإِنْ تُؤَاخِذْنِي فَصُنْعِي كَثُّ |
|
وَإِنْ يَكُنْ لِي فِي رِضَاكَ مَغْثُ | |
|
| فَالْعَفْوُ يَا رَبِّ لَدَيْكَ جِنْثُ |
|