عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر العثماني > غير مصنف > ابن زاكور > عَائِذاً بِكُمْ مِنْ زَمَانِي وَبَثِّهِ

غير مصنف

مشاهدة
1033

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

عَائِذاً بِكُمْ مِنْ زَمَانِي وَبَثِّهِ

عَائِذاً بِكُمْ مِنْ زَمَانِي وَبَثِّهِ
يَا إِلَهِي وَمِنْ عَدُوِّي وَخُبْثِهِ
يَا إِلَهِي وَمِنْ مَكَائِدِ نَفْسِي
يَا إِلَهِي وَحَاسِدٍ لِي وَبَحْثِهْ
يَا إِلَهِي وَمِنْ هُمُومٍ وَمِنْ شَ
رِّ الذِي يَقْنِصُ الْعُقُولَ بِنَفْثِهْ
يَا إِلَهِي وَمِنْ صَنِيعِي وَرَثِّهِ
يَا إِلَهِي وَمِنْ مَقَالِي وَرَفْثِهْ
يَا إِلَهِي وَمُقْتَضَى سُوءِ ظَنِّي
يَا إِلَهِي وَمِنْ يَقِينِي وَدَعْثِهْ
يَا إِلَهِي مِنْ خَيْبَتِي فِي رَجَائِي
وَانْتِزَاعِ الْمُرَادِ مِنِّي وَجَأْثِهْ
يَا إِلَهِي وَمِنْ بِعَادِيَ عَمَّا
فِيهِ قُرْبِي مِنَ الرَّشَادِ وَحِدْثِهْ
يَا إِلَهِي وَمِنْ دُنُوِّي مِمَّنْ
يَقْتَضِي الْبُعْدَ عَنْ رِضَاكَ بِطَثِّهْ
وَوُقُوفِي بِغَيْرِ بَابِكَ يَوْماً
يَا إِلَهِي وَحَزْنِ حُزْنِي وَوَعْثِهْ
يَا إِلَهِي وَمِنْ ضَيْقِ صَدْرِي وَمِنْ عَقْ
دِ لِسَانِي عَنِ الصَّوَابِ وَبَثِّهْ
يَا إِلَهِي وَمِنْ تَبَلْبُلِ فِكْرِي
وَلَهاً فِي خَلَى الْمَعَاشِ وَرَمْثِهْ
يَا إِلَهِي بِكَ اسْتَغَثْتُ أَغِثْنِي
وَاهْدِنِي لِاسْتِغْثَاثِ حَالِي وَرَمْثِهْ
يَا إِلَهِي بِكَ اسْتَعَذْتُ أَعِذْنِي
أَغِنْنِي عَنْ إِضْرَامِ شَرِّي وَحَرْثِهْ
يَا إِلَهِي بِكَ اعْتَصَمْتُ فَحُطْنِي
يَا إِلَهِي مِنْ نَهْبِ عِرْضِي وَدَأْثِهْ
يَا إِلَهِي فَلاَ تَكِلْنِي لِنَفْسِي
أَوْ لِمَنْ تَلْتَظِي شَرَارَةَ جَهْثِهْ
أَوْ لِمَنْ تُتَّقَى الْبَوَائِقُ مِنْهُ
أَوْ لِمَنْ يَجْرَحُ الْيَقِينَ بِمَلْثِهْ
أَوْ لِمَنْ وُدُّهُ وَأَنْتَ عَلِيمٌ
أَنْ يَذُوبَ الْفُؤَادُ مِنِّي بِمَلْثِهْ
أَوْ لِمَنْ يُبْرِزُ النَّجِيثَةَ مِنِّي
أَوْ لِمَنْ يُظْهِرُ الْعُيُوبَ بِنَبْثِهْ
وَشَفِيعِي إِلَيْكَ مَنْ أَنْتَ يَارَ
بِّ شَفِيعِي إِلَى تَرَشُّفَ مَثِّهُ
أَحْمَدُ الْمُصْطَفَى أَجَلُّ الْبَرَايَا
مَنْ هَوَى طَالِعُ الضَّلاَلِ لِبَعْثِهْ
فَعَلَيْهِ الصَّلاَةُ مِنْكَ يُغَادِي
وَبْلُهَا قَبْرَهُ إِلَى يَوْمِ بَعْثِهْ
وَعَلَى آلِهِ وَأَصَحَابِهِ مِنْ
كُلِّ مَنْ أَصْبَحَ الْهُدَى طَوْعَ ضَبْثِهْ
هَا أَنَا الْمُحْتَمِى بِهِ صِحْتُ وَا غَوْ
ثَاهُ مِنْ لاَعِجِ الْفُؤَادِ وَبَثِّهْ
هَا أَنَا الصَّادِي تَرَجَّيْتُ غَيْثاً
يُطْفِئَنَّ الْجَوَى تَرَشْرُشُ دَثِّهْ
هَا أَنَا الْعَبْدُ قَدْ تَنَادَيْتُ يَا مَوْ
لاَيَ ذُبْتُ مِنْ رَضْعِ هَمِّي وَرَغْثِهْ
جَرَّحَ الْقَلْبَ رَكْضُ جَيْشِ اهْتِمَامِي
مُذْ تَلاَشَى الْعَزَاءُ مِنِّي بِوَطْثِهْ
يَاحَنَانَيْكَ لاَ تُقَابِلْ أَخَسَّ الْ
مُجْرِمِينَ الْمُذَمَّمِينَ بِحِنْثِهِ
إِنْ يَكُنْ حَادَ عَنْ رِضَاكَ فَإِنَّ الْ
عَبْدَ تَرْدِي بِهِ رَدَاءَةُ جِنْثِهْ
أَنَا عَبْدُ وَقَدْ نَكَثْتُ عُرَى عَهْ
دِكَ وَالْعَبْدُ مَا لَهُ غَيْرُ نُكْثِهْ
يَا لَكَ الْفَضْلُ مَا تَعَوَّدْتُ إِلاَّ
وَابِلَ الْفَضْلِ لاَ تُعِدْنِي لِوَلْثِهْ
وَلَكَ الْحَمْدُ مُورِياً مِثْلَ مَا أَوْ
رَيْتُ زنْدَ الذَّكَاءِ مِنْ بَعْدِ عَلْثِهْ
وَلَكَ الْحَمْدُ خَالِصاً مِثْلَ مَا خ
لَّصتَ تِبْرَ القريضِ مِنْ بَعْدِ عَلْثِهْ
وَلَكَ الشُّكْرُ رَائِقاً مِثْلَ مَا رَ
قَّقْتَ دِيباجَ خَاطِرِي بَعْدَ كَثِّهْ
وَلَكَ الشُّكْرُ طَيِّباً مِثْلَ مَا طَ
يَّبْتُ قَوْلِي بِفِكْرَتِي بَعْدَ غَثِّهْ
وَلَكَ الشُّكْرُ أَنْ هَدَيْتَ وأهْدَيْ
تَ وعلَّمتَ مَا ارْتَقَيْتُ بِنَثِّهْ
وَلَكَ الشُّكْرُ فيِ الذِي لَسْتُ أُحْصِي
هِ وَأَوْلَيْتَني أَزِمَّةَ دُلْثِهْ
ابن زاكور
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الجمعة 2009/09/18 12:23:55 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com