عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر العثماني > غير مصنف > ابن زاكور > أَمْلَى الْهَنَا وَالسَّعْدُ رَدَّدْ

غير مصنف

مشاهدة
776

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

أَمْلَى الْهَنَا وَالسَّعْدُ رَدَّدْ

أَمْلَى الْهَنَا وَالسَّعْدُ رَدَّدْ
نَصْرٌ لِمَوْلاَنَا مُؤَبَّدْ
وَسَعادَةٌ مَعْقُودَةٌ
بِبُنُودِهِ فِي كلِّ مَشْهَدْ
وَسَلاَمَةٌ تُهْدِي لَهُ الْ
آمَالَ وَاضِحَةَ الْمُقَلَّْد
وَصَرَامَةٌ تَجْنِي لَهُ
زَهْرَ الْمُنَى مِنْ كُلِّ مَقْصَدْ
وَعَزَائِمٌ تَسْبِي لَهُ الْ
أَعْدَاءَ مِنْ مَثْنىً وَمَوْحَدْ
وَغَنَائِمٌ تُسْبَى لَهُ
مِمَّنْ عَنِ الأَذْعَانِ عَرَّدْ
مَوْلايَ إِسْمَاعِيلُ مَنْ
جُنْدُ الإِلَهِ بِهِ مُؤَيَّدْ
مَوْلايَ إِسْمَاعِيلُ مَنْ
جَمْعُ الْعُدَاةِ بِهِ مُبَدَّدْ
مَلِكٌ عَلاَ فَوْقَ الْعُلاَ
وَالْعَفْوُ عَنْ ذِي الْجُرْمِ يَشْهَدْ
مَلِكٌ تَنَاهَى حَمْدُهُ
إِذْ لَيْسَ مَا فِي النَّاسِ يُحْمَدْ
فَالسَّعْدُ مِنْ أَنْصَارِهِ
وَالْحِلْمُ رَائِدُهُ الْمُسَدَّدْ
وَلَهُ مِنَ الرُّعْبِ الذِي
يُفْنِي العِدَا جُنْدٌ مُجَنَّدْ
أَوْ لَيْسَ مِنْ أَبْنَاءِ خَيْ
رِ الْخَلْقِ مَوْلاَنَا مُحَمَّدْ
صَلَّى عَلَيْهِ اللهُ مَا
دَامَتْ مَوَاهِبُهُ تًجَدَّدْ
وَالرُّعْبُ كَانَ يَؤُمُّهُ
شَهْراً فَيَخْذُلُ كُلَّ مُبْعَدْ
لاَ بِدْعَ فِي أَنْ يَقْتَنِي
مَا لِلأَبِ الْوَلَدُ الْمُمَجَّدْ
يَغْشَى الْوَغَى مُسْتَبْشِراً
وَالْبَأْسُ مِنْهَا قَدْ تَوَقَّدْ
وَالضَّرْبُ أَبْرَقَ ثُمَّ أَرْعَدْ
وَالطَّعْنُ أَتْهَمَ ثُمَّ أَنْجَدْ
وَالسُّمْرُ تُغْرَسُ فِي الْكُلَى
وَالْبِيضُ فِي الأَعْنَاقِ تُغْمَدْ
وَالأَرْضُ تُكْسَى حُلَّةً
بِدَمِ الْمُجَدَّلِ وَالْمُقَدَّدْ
فَهُنَاكَ يَزْهَدُ فِي الدُّنَى
إِذْ لَيْسَ فِي الإِقْدَامِ يَزْهَدْ
وَهُنَاكَ يَعْظُمُ بِشْرُهُ
وَالْوَيْلُ مِنْهُ لِكُلِّ أَصْيَدْ
فَيَفُلُّ جَمْعَ كُمَاتِهَا
وَيَحُلُّ مِنْهَا مَا تَعَقَّدْ
يَثْنِي نََجاةَ مَنِ انْثَنَى
وَيَقُدُّ جِلْدَةَ مَنْ تَجَلَّدْ
وَاللَّيْثُ أَبْطَشُ مَا يَكُو
نُ إِذْ تَبَسَّمَ أَوْ تَأَوَّدْ
شَبِّهْ بِهِ الْمِقْدَامَ لَيْ
ثَ اللهِ حَمْزَةَ ذَا الْمُهَنَّدْ
أَوْ جَدَّهُ الْمَوْلَى أَبَا
حَسَنٍ يُدَمِّرُ مَنْ تَمَرَّدْ
أَوْ فَارِسَ الْيَرْمُوكِ سَيْ
فَ اللهِ خَالِداً الْمُخَلَّدْ
أَوْ صَاحِبَ الصَّمْصَامِ لَيْ
ثَ الْقَادِسِيَّةِ حِينَ يَنْهَدْ
أَوْ جَدَّهُ النَّفْسَ الزَّكِ
يَّةَمِنْ سَنَا الْمَنْصُورِ أَخْمَدْ
دَعْ ذِكْرَ بَسْطَامٍوَعَنْتَ
رَةَ الْفَوَارِسِ حِينَ يَحْرَدْ
وَرَبِيعَةَ بْنِ مُكَدَّمٍ
وَدُرَيْدِهِمْ وَأَخِيهِ مَعْبَدْ
وَمُلاَعِبٍ لأَِسِنَّةٍ
وَابْنِ الطُّفّيْلِ خَلِيلِ أَرْبَدْ
هَذَا الْمُلاَعِبُ لِلأَسِ
نَّةِ إِذْ جَبِينُ الْحَرْبِ أَسْوَدْ
هَذَا الْمُصَادِمُ وَالْمُقَا
وِمُ وَالْمُسَدَّدُ وَالْمُؤَيَّدْ
هَذَا الْمُضَارِبُ وَالطَّا
عِنُ فَضْلُ هَذَا لَيْسَ يُجْحَدْ
هَذَا الْمُقَوَّمُ رُمْحَهُ
فِي ثَغْرَةِ الْبَطَلِ الْمُزَرَّدْ
هَذَا الْمُبَدِّدُ مَنْ تَأَ
لَّبَ فِي الْغَوَايَةِ إِذْ تَوَدَّدْ
هَذَا الْمُرَفِّعُ كُلَّ أَرْ
وَعَ وَالْمُعَفِّرُ كُلَّ أَوْغَدْ
هَذَا الْمُنَظِّمُ فَضْلُهُ
عِقْدَ الْمَعَالِي اللَّذْ تَبَدَّدْ
هَذَا الذِي بِحُلَى الْمَفَا
خِرِ وَالْمَآثِرِ قَدْ تَفَرَّدْ
هَذَا الذِي بِمُلَى الْمَحَا
مِدِ وَالْمَمَادِحِ قَدْ تَزَرَّدْ
هَذَا الذِي يَرْوِي أَحَا
دِيثَ الْفَضَائِلِ عَنْ مُسَدَّدْ
هَذَا الذِي عَادَتْ بِهِ
أَفْرَاحُنَا وَالْعَوْدُ أَحْمَدْ
فَحَيَاتُنَا بِوُجُودِهِ
لِلَّهِ مَا أَهْنَا وَأَرْغَدْ
وَجَمِيعُنَا عَنْ جُودِهِ الْ
عَذْبِ الْمَوَارِدِ لَيْسَ يُطْرَدْ
أَخَلِيفَةَ اللهِ الذِي
كُلُّ الْفَخَارِ إِلَيْهِ مُسْنَدْ
شِعْرِي ازْدَهَى بِمَدِيحِكُمْ
حَتَّى ازْدَرَى بِحُلَى الزَّبَرْجَدْ
أَرْبَى تَنَاسُقُ نَظْمِهِ
بِكُمْ علَى الْعِقْدِ الْمُنَضَّدْ
فَاخْلَعْ عَلَى أَعْطِافِهِ
حُلَلَ الرِّضَى فَبِذَاكَ يَسْعَدْ
وَقَاكَ مَنْ أَسْمَاكَ مِنْ
شَرٍّ تَصَوَّبَ أَوْ تَصَعَّدْ
وَبَقِيتَ يَا شَمْسَ الْهُدَى
رُكْنَ الْمَلاَذِ لِمَنْ تَشَهَّدْ
وَاصْعَدْ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِي
نَ وَدُمْ قَرِيرَ الْعَيْنِ وَاسْعَدْ
ابن زاكور
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الجمعة 2009/09/18 12:40:57 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com