أَبَا عِمْرَانَ قَدْ جِئْنَا إِلَيْكُمْ | |
|
| نُؤَمِّلُ عِنْدَكُمْ حُسْنَ الْمُرَادِ |
|
فَعِنْدَكَ ما يُرَجِّيهِ الْمُعَنَّى | |
|
| وَعِنْدَكَ مَا يُؤَمِّلُهُ الْمُنَادِي |
|
قَصَدْنَا بَحْرَ جُودِكَ وَهْوَ طَامٍ | |
|
| وَنَحْنُ لِعَذْبِهِ الْمَرْوِي صَوَادِي |
|
قَصَدْنَا رَوْضَ فَضْلِكَ وَْهْوَ زَاهٍ | |
|
| وَقَدْ شَمَتَتْ بِنَا زُمَرُ الأَعَادِي |
|
قصَدنَا حِمَاكَ مُجْتَمَعَ الأَمَانِي | |
|
| عَلَى حِينَ اشْتَفَتْ مِنِّي الْعَوَادِي |
|
قصَدنَا حِمَاكَ وَهْوَ مَحَلُّ نُورٍ | |
|
| عَلَى حِينَ ادْلَهَمَّتْ لِي بِلاَدِي |
|
وَصَيَّرَنِي بِهَا فَرْداً غَرِيباً | |
|
| لَدَى الأَهْلِينَ مَا أَفْنَى تِلاَدِي |
|
أَرَاعِي مَنْ أَتَاهُ ارْعَ الذِي قَدْ | |
|
| أَتَاكَ بِوُلْدِهِ مِنْ كُلِّ عَادِ |
|
أَتَاكَ بِصِبْيَةٍ زُغْبٍ فِرَاخٍ | |
|
| تَمُدُّ لِحَبِّ جَدْوَاكَ الْهَوَادِي |
|
تَوَسَّلْ لِي إِلَى خَيْرِ الْعِبَادِ | |
|
| مُرِيحِ الْخَلْقَ فِي يَوْمِ الْمَعَادِ |
|
رَسْولِ اللهِ مَوْلاَنَا الْمُرَجَّى | |
|
| لِكَشْفِ الضَُّر مِقُبَاِِسِ الرَّشَادِ |
|
صَلاَةُ اللهِ مُهْدِيهِ إِلَيْنَا | |
|
| عَلَيْهِ مَا شَدَا فِي الرَّوْضِ شَادِ |
|
وَآلِهِ وَالصِّحَابِ وَمَنْ تَلاَهُمْ | |
|
| بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ التَّنَادِي |
|
أَرَبَّ الْخَلْقِ بِالْمُخْتَارِ أَسْبِلْ | |
|
| عَلَيَّ مَوَاهِباً مِثْلَ الْعِهَادِ |
|
فَأَيْدِي صِبْيَتِي مُدَّتْ إِلَيْكُمْ | |
|
| لِتَظْفَرَ مِنْ نَوَالِكِ بِالأَيَادِي |
|
وَنَزِّهْنَا عَنْ أَغْرَاضِ الْعِبَادِ | |
|
| وَسَدِّدْنَا إِلَى طُرْقِ السَّدَادِ |
|
وَقَرِّبْنَا مِنْ أَسْبابِ التَّنادِي | |
|
| وَباعِدْنا عَنْ أَسْبابِ الْبِعادِ |
|
بِأَصْلِ الأَصْلِ شَمْسِ الرُّسْلِ مُفْنِي | |
|
| ظَلاَمَ الْمُبْطِلِينَ أَجَلِّ هَادِ |
|
صَلاَتُكَ لاَ تَزالُ عليهِ تَتْرَى | |
|
| مُعَطَّرَةً لَهَا الرِّضْوانُ حَادِ |
|
تَعُمُّ الآلَ وَالأَصْحابَ طُرّاً | |
|
| وَسَالِكَ نَهْجِهِمْ فِي كُلِّ نَادِ |
|