ونشوانةِ الأعطافِ غرثاءَ بضةٍ | |
|
| وقامتُها غُصْنٌ على حِقِفِ الرَّمْلِ |
|
فَنَى مقلتي خالٌ بِنَبْتِ عذارها | |
|
| وقد سلبتني النومَ بالأعينِ النُّجْلِ |
|
أحاول ترشاف الأقاحِ بِثَغْرها | |
|
| وحَيّاتُ صُدْغَيْها تَدِبُّ على قَتْلِي |
|
لحاظُك يا ظبيَ الصَّريمة قاتِلي | |
|
| وحُبُّكَ في قلبي يُذْيِبُ مَفَاصِلي |
|
وتَنْفُرُ عني نَفْرةً بعد نَفْرة | |
|
| ولستُ مَشوباً فيك حَقّاً بِبَاطِلِ |
|
تفئ إلى ظلِّ الأثَيباتِ باللِّوى | |
|
| وتمضي إلى الوَعْسَاءِ نَحَوَ الخَمائِلِ |
|
وتَوُرَدُ من ماءِ العُذَيبِ وترتعي | |
|
| أثيلاتِ في وادي الغَضَى والمسايلِ |
|
فَسِرْ قاصِداً مع ظُلّهِ الطَّلْقِ بالضحى | |
|
| هناك أصيحابي ببُرقةش عاقِلِ |
|
وإنْ جئتَ مَعْ باناتِ سَلْعٍ وضارجٍ | |
|
| فَبَلِّغْ تحياتي لها ورسائِلي |
|
وَسَلْهَا فؤادي أينَ ضاعَ وَقُلْ لها | |
|
| تُخَبِّرْكَ عن عُرْبٍ بتلكَ المَنَازِلِ |
|
عقائلُ غِيدٌ بالعقودِ تمايلتْ | |
|
| تُضِئُ كضوءِ الشمسِ تحتَ الغلائِلِ |
|
قد اصفَرَّ لوني في هواها ولم تَزَلْ | |
|
| دموعي لذكراها زَرَتْ بالمَخَايلِ |
|
سُرِرْتُ وريعانُ الشبابِ مساعدي | |
|
| إليها ولن أخشى رقيبي وعاذلِيِ |
|
تُواصلني في كلِّ يومٍ برغْبَةٍ | |
|
| وتَطْرُقْ بابي في ضُحى وأصائِلِ |
|
تُقَبِّلُ فَوْدي ثم أصْفِحُ مُعْرِضَاً | |
|
| وعودي غَضُّ اللونِ ليس بذابلِ |
|
وليس تخافُ الغانياتُ رقيبَها | |
|
| لِوَصْلي ولا تُصغي إلى قولِ قائِلِ |
|
رعى اللهُ لهواً قد تَقَضَّى وَدَيْدَناً | |
|
| مَضَى طِيْبُ لَذاتي بهِ وفَضَائِلي |
|
كأمثالِ طيفٍ قد ألَمَّ بِمَضْجَعي | |
|
| ولا قَبَضَتْهُ راحتي وأنَامِلِي |
|