عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر العباسي > غير مصنف > ابن أبي الحديد > عَن رِيقها يَتحدث المسواك

غير مصنف

مشاهدة
1289

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

عَن رِيقها يَتحدث المسواك

عَن رِيقها يَتحدث المسواك
أرَجاً فَهل شَجرُ الكِباء أَراكُ
وَلطرفِها خُنثُ الجبان فإِن رَنت
باللحظ فَهيَ الضيغم الفتَّاكُ
شرَكُ القلوبِ ولم أَخل من قبلها
أنّ القلوبَ تصيدها الأشراكُ
هيفاءُ مقبلة تميل بها الصبا
مرحاً فإن هي أدبرت فضناكُ
يا وجهها المسفوك ماء شبابه
ما الحتف لولا طرفُك السفَّاكُ
أم هل أتاك حديث وقفتنا ضحىً
وقلوبُنا بشبا الفراق تشاكُ
لصدورِنا خفق البروقِ تحركاً
وجسومنا ما إن بهنَّ حراكُ
لا شيء أقطع من نوى الأحباب أو
سيف الوصي كلاهما فتَّاكُ
الجوهر النَّبويُّ لا أعماله
ملَقٌ ولا توحيده إشراكُ
ذو النور إن نسج الضلال ملاءةً
دكناء فهو لسجفها هتَّاكُ
علام أسرار الغيوب ومن له
خلق الزمان ودارت الأفلاكُ
في عضبه مريخها وبغرة ال
ملهوب منها مرزم وسِماكُ
فكَّاكُ أعناق الملوك فإن يُرِد
أسراً لها لم يقضَ منه فكاكُ
طعنٌ كأَفواه المزاد ودونه
ضرب كأشداق المخاض دراك
ما عذر من دانت لديه ملائك
أن لا تدين لعزه أملاكُ
متعاظم الأفعال لاهوتيّها
للأمر قبل وقوعه درَّاكُ
أوفى من القمر المنير لنعله
شسع وأعظم من ذكاء شراكُ
الصافح الفتَّاك والمتطول ال
منَّاع والأخّاذ والترَّاكُ
قد قلت للأعداء إذ جعلوا له
ضدّاً أيجعل كالحضيض شكاكُ
حاشا لنور اللَّه يعدل فضله
ظُلم الضلال كما رأى الأفَّاكُ
صلى عليه اللَّه ما اكتست الربى
برداً بأيدي المعصرات تحاك
ابن أبي الحديد
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الاثنين 2009/09/21 11:47:20 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com