مَنَعَ النَومَ بِالعَشاءِ الهُمومُ | |
|
| وَخَيالٌ إِذا تَغورُ النُجومُ |
|
مِن حَبيبٍ أَصابَ قَلبَكَ مِنهُ | |
|
| سَقَمٌ فَهوَ داخِلٌ مَكتومُ |
|
يا لَقَومي هَل يَقتُلُ المَرءَ مِثلي | |
|
| واهِنُ البَطشِ وَالعِظامِ سَؤومُ |
|
هَمُّها العِطرُ وَالفِراشُ وَيَعلو | |
|
| ها لِجَينٌ وَلُؤلُؤٌ مَنظومُ |
|
لَو يَدِبُّ الحَولِيُّ مِن وَلَدِ الذَر | |
|
| رِ عَلَيها لَأَندَبَتها الكُلومُ |
|
لَم تَفُقها شَمسُ النَهارِ بِشَيءٍ | |
|
| غَيرَ أَنَّ الشَبابَ لَيسَ يَدومُ |
|
إِنَّ خالي خَطيبُ جابِيَةِ الجَو | |
|
| لانِ عِندَ النُعمانِ حينَ يَقومُ |
|
وَأَبي في سُمَيحَةَ القائِلُ الفا | |
|
| صِلُ يَومَ اِلتَفَّت عَلَيهِ الخُصومُ |
|
يَصِلُ القَولَ بِالبَيانِ وَذو الرَأ | |
|
| يِ مِنَ القَومِ ظالِعٌ مَكعومُ |
|
وَأَنا الصَقرُ عِندَ بابِ اِبنِ سَلمى | |
|
| يَومَ نُعمانُ في الكُبولِ مُقيمُ |
|
وَأُبَيٌّ وَواقِدٌ أُطلِقا لي | |
|
| ثُمَّ رُحنا وَقُفلُهُم مَحطومُ |
|
وَرَهَنتُ اليَدَينِ عَنهُم جَميعاً | |
|
| كُلُّ كَفٍّ فيها جُزٌ مَقسومُ |
|
وَسَطَت نِسبَتي الذَوائِبَ مِنهُم | |
|
| كُلُّ دارٍ فيها أَبٌ لي عَظيمُ |
|
رُبَّ حِلمٍ أَضاعَهُ عَدَمُ الما | |
|
| لِ وَجَهلٍ غَطّى عَلَيهِ النَعيمُ |
|
ما أُبالي أَنَبَّ بِالحُزنِ تَيسٌ | |
|
| أَم لَحاني بِظَهرِ غَيبٍ لَئيمُ |
|
لا تَسُبَّنَّني فَلَستَ بِسَبّي | |
|
| إِنَّ سَبّي مِنَ الرِجالِ الكَريمُ |
|
تِلكَ أَفعالُنا وَفِعلُ الزَبَعرى | |
|
| خامِلٌ في صَديقِهِ مَذمومُ |
|
وَلِيَ الناسَ مِنهُمُ إِذ حَضَرتُم | |
|
| أُسرَةٌ مِن بَني قُصَيٍّ صَميمُ |
|
تِسعَةٌ تَحمِلُ اللِواءَ وَطارَت | |
|
| في رِعاعٍ مِنَ القَنا مَخزومُ |
|
لَم يُوَلّوا حَتّى أُبيدوا جَميعاً | |
|
| في مَقامٍ وَكُلُّهُم مَذمومُ |
|
بِدَمٍ عاتِكٌ وَكانَ حِفاظاً | |
|
| أَن يُقيموا إِنَّ الكَريمَ كَريمُ |
|
وَأَقاموا حَتّى أُزيروا شُعوباً | |
|
| وَالقَنا في نُحورِهِم مَحطومُ |
|
وَقُرَيشٌ تَلوذُ مِنّا لِواذاً | |
|
| لَم يُقيموا وَخَفَّ مِنها الحُلومُ |
|
لَم تُطِق حَملَهُ العَواتِقُ مِنهُم | |
|
| إِنَّما يَحمِلُ اللِواءَ النُجومُ |
|