إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
تولدينْ |
من صقيعِ الأرضْ |
سُفناً تلهو بك الأيامْ |
فوق مسرى الدهرِ |
وخيالٌ يتعالى |
يُشعلُ النارَ بخديْهِ سنينَا |
والحكيمهْ ... عاقلهْ |
ترسلُ السحر ويأتي |
تحملُ النارَ على أكتاف مُهرهْ |
تأكلُ النارُ أمانيها جزافا |
تتحوّلْ |
لسيوفٍ تتطاحنْ |
يصرع السيفُ أخاهْ |
يأكل السيفُ أباهْ |
تَنْقَلبْ |
زمرةُ الأسيافِ سيفاً |
نصلُهُ ينبتُ من أعماقِكِ |
تلمحينَهْ |
في سماءِ المجدِ.... |
... في ذي قارْ ... |
ينسج الأكفانَ للموتَى ... |
.... ويهوِي |
يقطعُ الأحزانَ من آخرِ خيطٍ |
في يديْكِ |
وشموعٌ في مآقيكِ تلظَّى |
تسرقُ النورَ شعاعاً |
من جفونِ البدرِ ... تلقِي |
الحماماتُ على غارِ حراءٍ عشَّها |
وتناجِي العنكبوتْ |
وهيَ في الحيرةِ أشتاتُ خيوطٍٍ تتلوَّى |
تنسجُ الماضِي.... |
.... من الحاضر عجلى |
خلفَ بحر النونْ |
وضياءُ الفجر من غار حراءٍ يتضاعفْ |
تنبتُ الخضرةُ في قلب السحابهْ |
وعلى متنِ براق السبع نورٌٌ سابحٌ |
يملأ الآفاقَ عدلا |
والدياجيرُ تباعاً |
تتلوَّى في يديهِ |
تتحَّولْ.... |
.... صدفاتْ |
تكشف الأصدافُ عن أسرارِها |
وعلى باب السماءْ |
طارقٌ يطرقُ باب الرحمةِ |
قلبُهُ يغسلُ في طستِ الذهبْ |
يصعدُ الليلَ إلى كثبانِ طيْ |
تفتح الفرحةُ أبوابَ السماءْ |
والدعاءْ |
أنجمٌ تبعثُ في قلب المجرات الحياهْ |
إن في قوم النبيِّ الهاشميِّ كثرة |
تبعثُ الفجرَ نشيدا |
وعلى أبواب هذا المنتهَى |
بردة تسكنُ في أردانِها |
قصةُ الماضي غريباً يتجدَّدْ ... |
وعلى المقدس من أمس دواةٌ وقلمْ |
وشبابيكُ ارتمى في كأسِهاالحلاجْ |
تَتَنَهَّدْ |
ترسل الصرخةَ في صمت الدماء المطمئنَّهْ |
من أحالتْ |
حكمةَ اليسرِ إلى عسرٍ وألقتْ |
في ضلوع الأرض أطنابَ الدماءْ |
وعلى مصحف عثمانَ |
رمادٌ ووميضْ |
وجليدٌ في جبين الشمسْ |
وضرامٌ في المجراتِ سيوفٌ تتطاحَنْ |
يقتلُ السيفُ أخاهْ |
يأكل السيفُ أباهْ |
وعليٌّ يتشكَّى |
وابنُ سفيانَ على الشعرةِ |
يجثو القرفصاءْ |
وضميرُالأرطبون العربيْ |
قامَ للصلح بخفٍ واحدٍ |
حار فيه الأشعريْ |
ومضى الأحنف عنهُ |
وهو يدري |
أنَّ في مصحف عثمانَ... |
... بقايا قطرةٍ |
من دماءٍ تتلظَّى |
تُشعلُ الأرض بحاراً |
تسحب القرنَ إلى قرنٍ يليهِ |
.... تُغرقُهْ |