اللَّهُ أَكْبرُ لَيْسَ الْحُسْنُ فِي الْعَرَبِ | |
|
| كَمْ تَحْتَ كُمَّةِ ذا التُّرْكِيِّ مِنْ عَجَبِ |
|
صُبْحُ الْجَبينِ بِلَيْلِ الشَّعْرِ مُنْعَقِدٌ | |
|
| وَالْخَدُّ يَجْمَعُ بَيْنَ الْمَاءِ وَاللَّهَبِ |
|
تَنَفَّسَتْ عَنْ عَبيرِ الرَّاحِ رِيقَتُهُ | |
|
| وَافْتَرَّ مَبْسِمُهُ الشَّهْدِيُّ عَن حَبَبِ |
|
لا فِي الْعُذَيْبِ وَلا فِي بارِقٍ غَزَلي | |
|
| بَلْ فِي لَمى فَمِهِ أَوْ ثَغْرِهِ الشَّنبِ |
|
ثَغْرٌ إِذْا ما الدُّجى وَلَّى تَنَفَّسَ عَنْ | |
|
| ريحٍ مِنَ الرَّاحِ أَوْ ضَرْبٍ مِنَ الضَّرْبِ |
|
كَأَنَّهُ حَينَ يَرمْي عَنْ حَنِيَّتِهِ | |
|
| بَدْرٌ رَمَى عَن هِلالِ الأُفْقِ بِالشُّهُبِ |
|
يا جإِذْبَ الْقَوْسِ تَقْريباً لِوَجْنَتِهِ | |
|
| وَالْهائِمُ الصَّبُّ مِنْها غَيْرُ مُقْتَربِ |
|
أَلَيْسَ مِنْ نَكَدِ الأيَّامِ يُحْرَمُها | |
|
| فَمِي وَيَلْثُمُها سَهْمٌ مِنَ الْخَشَبِ |
|
لَدْنُ الْمَعاطِفِ قاسِي الْقَلْبِ مُبْتَسِمٌ | |
|
| لا عَنْ رِضىً مُعْرِضٌ عَنَّي وَلا غَضَبِ |
|
فَكَمْ لَهُ فِي اخْتِلاقِ الذَّنْبِ مِنْ سَبَبٍ | |
|
| وَلَيْسِ لي فِي قِيامِ الْعُذْرِ مِنْ سَبَبِ |
|
تَمِيلُ أَعْطافُهُ تِيهاً بِشَعْرَتِهِ | |
|
| كما تَمِيلُ رِماحُ الخَطِّ بِالعَذَبِ |
|
أَشارَ نَحوي وَجُنْحُ الليلِ مُعْتَكِرٌ | |
|
| بِمِعصَمٍ بِشُعاعِ الكَأْسِ مُخْتَضِبِ |
|
بِكرٌ جَلاَها أَبُوها قَبْلَ ما جُلِيَتْ | |
|
| فِي حُجْرَةِ الدَّنِّ أَوْ فِي قِشْرَةِ العِنَبِ |
|
حَمْراءُ تَفْعَلُ بِالأَحْزانِ ما فَعَلَتْ | |
|
| أَسيافُ شاهَ ارمَنٍ فِي عَسْكَرٍ لَجِبِ |
|
مَلكٌ يُفَرِّقُ يَوْمَ السَّلم ما جَمَعَتْ | |
|
| يُمْناهُ فِي الحَرْبِ بِالهندِيَّةِ القُضُبِ |
|
ثَبْتٌ تَحُفُّ جَماهيرُ الجُيوشِ بِهِ | |
|
| كَأَنَّ أَفْلاكَها دارَتْ عَلى قُطُبِ |
|
دَمُ العِدى وَصَليلُ المُرْهَفاتِ لَهُ | |
|
| أَحْلى وَأطْيَبُ مِنْ كأْسٍ عَلى طَرَبِ |
|
فِي غَيْرِ موسى أحاديثُ الوَرَى اختَلَفَتْ | |
|
| وَهْوَ الكريمُ بِلا شَكٍّ وَلا رِيَبِ |
|
الأشرَفُ الواهِبُ الآلافَ مُبْتَسِماً | |
|
| وَذاكَ تَعْجَزُ عَنُْه عَبْسَةُ السُّحُبِ |
|
صَحَّتْ لَهُ كِيمِياءُ الحَمْدِ إِذْ سَبَكَتْ | |
|
| يُمْناهُ لِلْبَذلِ أكسْيراً مِنَ الذَّهَبِ |
|
لا تَعْجَبَنَّ لأموالٍ يُفَرِّقُها | |
|
| تَفْريقُها لِلعَطايا غَايَة العَجَبِ |
|
الطَّاهرُ النَّسَبِ ابنُ الطَّاهِرِ النَّسَبِ ابْ | |
|
| نِ الطَّاهِرِ النَّسَبِ ابْنِ الطَّاهِرِ النَّسَبِ |
|
نَفْسٌ لآبَائِها مِنْ فَضْلِها شَرَفٌ | |
|
| كذا الثِّمارُ لَها فَضْلٌ عَلى الخَشَبِ |
|
عَلَيْهِ نُورٌ إِلهِيٌّ أَشِعَّتُهُ | |
|
| تُغْنِيهِ عَن كَثْرَةِ الحُجَّابِ وَالحُجُبِ |
|
مُتْ يا حَسودُ انتِظاراً إِنَّ مَوْلِدَهُ | |
|
| قَدْ كانَ فِي بُرْجِ سَعْدٍ غَيْرِ مُنْقَلِبِ |
|
وَقْفٌ عَلى جَوِّ زَهْرِ الرَّأْسِ عاشِرُهُ | |
|
| وَبَيْتُ أعْدائِهِ فِي عُقْدَةِ الذَّنَبِ |
|
يا كَوْكباً أسْعَدُ الأيَّامِ طالِعُهُ | |
|
| وَهْوَ الوَبالُ لأَهلِ الشِّرْكِ وَالصُّلُبِ |
|
لا خَيَّبَ اللَّهُ فِي ذا العيدِ دَعْوَةَ مَنْ | |
|
| رَجاؤُهُ فِي نَدى كَفَّيْكَ لَمْ يَخِبِ |
|