عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر العباسي > غير مصنف > ابن المقرّب العيوني > غَداً نَغتَدي لِلبَينِ أَو نَتَروَّحُ

غير مصنف

مشاهدة
684

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

غَداً نَغتَدي لِلبَينِ أَو نَتَروَّحُ

غَداً نَغتَدي لِلبَينِ أَو نَتَروَّحُ
وَعِندَ النَوى يَبدُو الغَرامُ المُبرِّحُ
غَداً تُقفِرُ الأَطلالُ مِمَّن نَوَدُّهُ
وَيُمسي غُرابُ البَينِ فيها وَيُصبِحُ
غَداً تَذهَبُ الأَظعانُ يُمنى وَيَسرَةً
وَيَحدو تَواليها نَجاحٌ وَمُنجِحُ
فَيا باكياً قَبلَ النَوى خَشيَةَ النَوى
رُوَيداً بِعَينٍ جَفنُها سَوفَ يَقرَحُ
وَلا تَعجَلَن وَاِستَبقِ دَمعَكَ إِنَّني
رَأَيتُ السَّحابَ الجَونَ بِالقَطرِ يَنزَحُ
إِذا كُنتَ تَبكي وَالأَحِبَّةِ لَم يَرِد
ببَينهمُ إِلّا حَديثٌ مُطوَّحُ
فَكَيفَ إِذا ما أَصبَحَت عَينُ مالِكٍ
وَحَبلُ الغَضا مِن دونِهم وَالمَسيَّحُ
فَكُفَّ شُؤونَ الدَمعِ حَتّى تَحُثُّها
غَداً ثُمَّ تَهمي كَيفَ شاءَت وَتَسفَحُ
خَليليَّ هُبّا مِن كَرى النَّومِ وَاِنظُرا
مَخائِلَ هَذا البَرقِ مِن حَيثُ يَلمَحُ
لَقَد كِدتُ مِمّا كادَ أَن يَستَفِزَّني
أَبوحُ بِسِرّي في الهَوى وَأُصرِّحُ
ذَكَرتُ بِهِ ثَغرَ الحَبيبِ وَحُسنَهُ
إِذا ما تَجَلّى ضاحِكاً وَهوَ يَمرَحُ
وَيا حَبّذا ذاكَ الجَبينُ الَّذي غَدا
يَلوحُ عَلَيهِ الزَعفَرانُ المُذَرَّحُ
فَكَم لَيلَةٍ قَد كادَ يَخطِفُ ناظِري
وَنَحنُ بِميدانِ الدُعابَةِ نَمرَحُ
ابن المقرّب العيوني
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الثلاثاء 2009/09/29 02:17:20 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com