عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > مصر > عبد القوى الأعلامى > إلى رسول الله

مصر

مشاهدة
1228

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

إلى رسول الله

يَا نُورَ عَرشِ الله أُقرؤُكَ السَّلام
قَدْ فَاضَ مَا بينَ الجَّوانحِ مِنْ هَيام
أَبغِى ُرؤَاكَ وَبِى َلواعِجُ عَاشِقٍك
َكيمَا أُخفِّفُ مَا بقْلببى مِنْ ضرام
رُحْماكَ يَا طهَ فَإنَّكَ هَديُنَا..
وبغيرِ هَديكَ لافخَارَ وَلا سلام
أَأقُولُ أَنَّك يَا حبِيبُ جَفوتَنَا
لِنسيَر فِى دَربِ الغياهِبِ والظَّلام
أَم يَا تُرَى ذاكَ اختِبارٌ بَعدهُ
نَصر مُبين وَانْطِلاقاتُ الحمَام
مَالِى أَرَى وَجه العُروبَةِ عَابساً
وَجبينهَا الوَّضاء يَعلُوهُ الرِّغَام
عِندِى الجَّوَابَ فَإِنْ قومى أَهْملُوا
بَابَ الإلهِ وَكانَ بيَنهم احتِدَام
انظُرْ لِشعبكَ يَا مُحمدُ قدْ غَدَا
دُونَ الأنَامِ بلا سُرور وَلا ابْتسام
وَاشْفعْ لَدَى مَلك المُلوكِ فإننا
لاَ نسْتطيعُ العيشَ فِى كنفِ انْهزَام
كَمْ هَلَّتْ الذِّكرَى فغَرَّد شاعرٌ
بِشوَامخِ الأَشْعارِ عَاماً بَعدَ عَام
لَكنْ وَهلُ يُرضِيكَ هَذا بَعد مَا
حَلَّتْ بَأرضِ العُرب أحداثٌ جِسام
ذِكرَاكَ تُحييهَا القَنابِلُ وَالوغَى
والمِدْفعُ المَجنونُ فِى كَفِ الهُمام
القُدسُ يَا طَه الحبيبُ ومنْ بهَا
عَبثتْ بهَا أَيدِى الصَّهاينَةِ اللَّئامِ
منْ بَعدِ نْورِ الله يَغمرُ قَلبهَا
بَاتتْ تَئِنُ من الجرَاحِ ولا تنام
لكنْ أَ قولُ وَفِى القُلوبِ غَضاضة
نَجنِى ثَمارًا قدْ بذرناها انقْسَام
كَانَ العَدوُّ يعدُّ عُدتَهُ وَلا..
إِعدادَ بَينَ العُربِ إلا للخِصام
ذُقنَا مَصيرَ الغَافلِينَ عِشيةً
ثُمَ انْتبهنَا بَعدَ أَنْ سَقَط اللثَام
وَالجُرحُ أَعمقُ فِى النفُوسِ ودُونهُ
جُرحٌ بنصلِ السَّيفِ أو وقعُ السِّهام
مَا حلَّ فِينَا كَانَ ظل فعالُنَا
فَلكْم قَضينَا العُمرَ نَرتعُ كالسَّوام
كُرةٌ تَجمعُنَا لتُسفح جهدَنَا
وتسِلَّ منْ دَمِنَا الوقَار والاحترام
أَهلِى زَمالك والتِّرام وَغيرهُ
نَهكُوا قُوانَا دُونَ وَعىٍ أو نِظام
بِاكٌ ورفٌ هندبولٌ آوتَ
كَانتُ صَلاةُ القومِ طُرًا والصيام
كَانَ الدِّفاعُ أو الهُجوم بملْعبٍ
والشَّعبُ كُلُّ الشَّعبِ لاهٍ فى انُسجام
جَرَت الحياةُ إلى الورَاءِ لأَنَّنَا
وَشريعة الَّرحمنِ كُنَّا فى خِصام
مِنْ هَهنَا كَانتْ فَجيعتُنَا وَكا
ن لِباسنَا أثوابُ حُزنٍ وانهزَام
إِنَّا خَدعنا الذاتَ حَتى أدْبَرتْ
وَتواثَبَ الأعداءُ سرًا للأمام
يَا سَيدى المختَارِ عذرًا إننِى
مِنُ دُون خَلقِِ الله أُسرفُ فى الكلام
يَا أيهَا النُّورُ البَهِى تَحيةً
مِنُ كُلِ قَلبِ فِيهِ ثَأرٌ وانُتقامِ
وإلى المُعزِ ضُرَاعتِى وتوسُّلِى
أنْ يَغمر الأَرض السليبة بالسلام
يَارب إِن عدَّو دِينك قَدْ بَغَى
لَمْ يَرحمَ الطَفل الرَضيعَ أو الغَلام
قَتَلَ الجَنينَ بِبطنِ وَالدةٍ كَمَا
وَأَدتْ قَنابلُه السَكينة والوئَام
فانصرْ بفضلِكَ يَا إلِهِى أُمَتِى
وَأرحَمْ دُموعًا مْسكبَاتٍ فىالخيامِ
عبد القوى الأعلامى
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الثلاثاء 2009/09/29 05:18:41 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com