إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
فلسطينٌ |
على صدري |
زلازلُ عالَم ٍ دام ِ |
حضنتُ |
بحضنِها شمسي |
وفوقَ جراحِها |
نطقت |
كتاباتي |
وأفلامي |
وأغرسُ |
في تلفُّتِها |
وبينَ رجالِها الأبطال ِ |
أحلامي |
كلانا لم يكنْ إلا |
سوى لفظٍ |
سوى معنى |
يُجدِّدُ |
وجهَهُ السَّامي |
وما زالتْ |
فلسطينٌ تُظلِّلُني |
قراءاتٍ تُعذبُني |
وأبقى |
مثلَ قافيةٍ |
مُحطَّمةٍ |
وأحرَقُ بينَ آلامي |
أيا زهرَ البطولاتِ |
التي اتَّحدتْ |
بأدعيةِ الندى |
محورْ |
وجودُكِ في تلاوتي |
هوَ الأحلى |
مِنَ السُّكَّرْ |
على كفِّيِكِ |
لنْ أشقى |
وتحتَ القصفِ |
لنْ أقهَرْ |
سيخرجُ |
منكِ حيدرةٌ |
إلى تسطير ِ ملحمةٍ |
تسلسلَ |
فكرُهُ الأزهرْ |
وما عيناكِ |
في عيني |
سوى بدر ٍ |
سوى خيبرْ |
ومَنْ يهواكِ |
سيِّدتي |
يُضِيءُ |
العَالَمَ الأكبرْ |
أحُبُّكِ يا فلسطينُ |
بحبِّكِ تكبرُ الدنيا |
وتسطعُ |
في يديكِ لنا |
البراهينُ |
شوارعُكِ التي صلَّتْ |
بأضلاعي |
مدائِنُكِ التي اتَّحدتْ |
بألواني |
فصولُكِ كلُّها |
بدمي |
شرايينُ |
كلانا في توحِّدِنا |
كلانا الماءُ و الطِّينُ |
وأنتِ بخارجي |
وردٌ |
وأنتِ بداخلي |
تينُ |
ضلوعي |
كلُّها كهفٌ |
ألا كوني بداخِلهِ |
وإنْ حُشِدَتْ بأضلاعي |
المجانينُ |
ولن ترضي |
ولن أرضى |
وغزة ُ في صلاةِ اللَّيل ِ |
قد ذبِِحَتْ |
وتُرمَى للإباداتِ |
على تقصيرِنا |
صُلِبَتْ مشارقُها |
وقد زادتْ مغاربُها |
وكلُّ جراحِها |
فاضتْ بطولاتِ |
ستولَدُ مرَّةً أخرى |
بمئذنتي |
ومحرابي |
ستنهضُ في مٌناجاتي |
سأنقلُها إلى قلبي |
سأجعلُ ذاتَها |
ذاتي |
سأجعلُ |
حُسْنَ جوهرِها |
بمرآتي |
هوَ الآتي |
فلسطينُ |
انظري فهنا |
بلادُ العُرْبِ في كفِّي |
تُنادي |
الضِّفَّة الأخرى |
أفيقي يا نجومَ اللَّيل ِ |
في نصِّي |
وكوني النثرَ |
والشِّعرا |
سنكتبُ |
في تفرُّقِنا |
بوادي النِّيل ِ |
أسطرَنا |
مناطقُنا |
هيَ الصُّغرى |
وتكبُرُ |
حينما تبقى |
فلسطينٌ هيَ الكُبرى |
عبدالله علي الأقزمم |
ه |