عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر المملوكي > عمان > ابن النظر العماني > أوحوا بتسليمهم سراً كما انصرفوا

عمان

مشاهدة
1038

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

أوحوا بتسليمهم سراً كما انصرفوا

أوحوا بتسليمهم سراً كما انصرفوا
ما كان لو أنهم عاجوا ولو وقفوا
أصم سرهم اذنيك إذ بكروا
والطرف منك بطياتِ النوى طرفوا
دع ذا فلست بهم ضبا ولا كلفاً
ولا أطباك لهم وجدٌ ولا كلف
وانهج بشعرك منهاجاً يبين به
للبائعين سبيل البيع والسلفُ
واعلم بأنك إن خابرت في سلفٍ
فإنه فاسدٌ والحق معترفُ
ولا يجوز إذا أوليته رجلاً
من قبل ميقاته والشك منكشف
وللمسلف رأس المال يقبضه
إذا تداخله التحريم والتلف
بلا عروضٍ وليست في مضاربةٍ
تمضي العروض ولا في السلم تنصرف
والسلم في اللحم والحيتان متسعٌ
وزناً بغيرِ عظامٍ هكذا وصفوا
وفي الثياب وأسنان الدواب إذغ
سميت شيئاً حلالٌ ما به جنف
وبالفلوس وأنواعِ الحبوب معاً
والنبقِ كيلا ووزناً في الذي عرفوا
والسلم في جملة الألبان ينسبها
مخضاً وأقطا حلالٌ جائزٌ يصف
والطست في السلم وزناً والخفاف معاً
حلٌّ إذا نعتت والجلد والصحف
والزعفران إذا سماه من بلد
يجوز موجوره في السلم واللحف
كذاك إن هو سمى حب ناحيةٍ
فاحتاجها مطرٌ أو مسها صخفُ
فجائزٌ أخذه من حب ناحيةٍ
غير التي حدها إن مسها جحف
وبعضهم قال رأس المال مرتجعٌ
على المسلف إذ فاتت ومنعطف
كذلك الخل والأدهان جائزةٌ
وزناً ونسميةً بالكيل يعترف
وحليةُ السيف والسيف الحسام إذا
ما ابتاعه رجلٌ فجفاجةٌ صلفُ
فالبيع منتقضٌ مالم يكن ثمنٌ
للحلى والسيف نأيٌ عنه والغلفُ
إن كان نقداً وتأخيراً إلى أجل
فالسيف نقضٌ وأصلُ البيع منحرفُ
ومسلفٌ حنطةٌ بعضٌ أحلَّ له
أخذ الشعيرِ وبعضٌ منهم يقفُ
وليردد الفضل إن أعطاه صاحبهُ
فوق الذي حده في شرطه السلفُ
وإن سكن ناقصاً يوماً فليسَ له
فضلٌ لنقصانه والرايُ مختلف
كذلك القرض أيضاً والأجير له
تمرٌ وحبٌّ إذا أسماه أو علفُ
والسلم بالتمر نقضٌ والحبوب معاً
إن كان أجملها قومٌ ولم يصفوا
حتى يسمى كم للنوع منه فإن
سمى وقد كان فيه درهمٌ زيفُ
فإن من كل نوعٍ درهماً كملا
ينحط من جملةِ الأموالِ يا خلف
والسلم إن لم تبينه بحليته
نقضٌ ونقصانه نقضٌ إذا اختلفوا
ويفسد السلم إن سمى الكراءَ له
شرطاً إلى بلدٍ أجوازه قذفُ
وفي المسلف إن قال الغريم له
زيدٌ وكيلي ومنه السلمُ ينصرفُ
أو خذ دراهم واتبع ما أردت بها
واستوف حقك منها كلما يهفُ
فجائزٌ كل ما قام الوكيلُ به
وفاسدٌ ما اشتراهُ من له السلف
وما المسلف إن باع الطعام له
شرطاً ليوفيه حلٌّ ولا عرفُ
وقيل إن لم يجد مع غيره فلهُ
حل يبايعه من كان يستلف
ثم ليعد يوفيه ما كان أسلفه
من بعد قبضٍ وجوزٍ منه يغترف
والصيف في مدة الأسلاف جوزهُ
قومٌ وضعفه قومٌ إذا اختلفوا
ومدة الصيف درس الأكثرين له
ومدةُ القبضِ عند الناس ما احترفوا
وفي الدراهم إن أسلفتها عدداً
بغير وزنٍ حرام حين يجتزف
والرهن في السلم نقضٌ والكفيل به
حل له الرهن والآراء تختلف
وقيل في رجلٍ أرسلت في سلفٍ
إلى أخٍ لك ترخى دونهُ السجفُ
فجائزٌ سلمه إن كان بينه
مع الرسولِ ولو جاءت به كتفُ
إذا أتم الذي قال الرسولُ له
وما أتته به من علمه الصحف
والسلم منتقضٌ إن كان أسلفه
رسوله وهو غرٌّ ليس يعترف
قالوا ولو كان أمضاه وتممهُ
فالترك أحرى فما في تركه أسفُ
وقال بعضهم إن كان أعلمه
فتمم السلم جاز السلم والسلفُ
ومن سلف من مالٍ يسلفه
لآخر فحلالُ ذاك منتصف
فالرأي أن يعلم المأمورُ صاحبه
بما تسلف لا يعتاقه الأنفُ
وما على مرسلٍ غرمٌ لمرسلهِ
إذا اصاب الذي في كفه تلف
والسلم في التمر نقضٌ أو يبينه
صنفاً يسمى بسماه ويتصف
وقال قومٌ له تمرٌ فجوزه
وذاك شرطم ورأيٌ فيهما ضعفُ
والكيل في النكلِ للمكنوز أحسبه
سبعين صاعاً وفاءً ما به طفف
والسلم في الجرب وهو ما اعترفوا
في مصرهم بينهم قدما وما وصفوا
ودون حقك خذ مما شرطت إذا
شرطته بلعقاً ما إن به حشفُ
وبعضهم قال خذ قشا ببلعقةٍ
إذا كان دوناً وهذا منهم عنف
وللمسلف ما سمى وميزه
كيلا ووزناً وفاءً ما به سرفُ
ومن بلاد الذي أسلفت تقبض ما
أسلفت من كل ما يأتي ويجترف
وقيل إن لم يسم القبض من بلد
فالسلم نقضٌ وللأقدام ما اقترفوا
وليس يقبل ذو سلمٍ على رجلٍ
أراد في السلم يوفيه ولا يصف
وكل دينٍ إذا ما مات صاحبه
يحل إلا إلى ميقاته السلف
والكافلون ضمان السلم يلحقهم
إذا هم قبضوا والريحُ والتلفُ
لصاحب السلم حتى يدفعوه له
ثمت له ربحه فيه إذا انصرفوا
وفي ثلاثين مكوكاً على رجلٍ
أعطى بها نخلة فالبيع مرتجف
حتى يبايعه بيعاً بلا نيةٍ
للحبِّ ثم ليكايله ويصطرف
والجوز واللوز والقثاء منتقضٌ
والبيض في السلم والأترج والطهف
النارجيل وما قد غاب داخله
وكان مستتراً من فوقه غلف
وبيعه جائزٌ أيضاً فإن ظهرت
فيه العيوب بكسرٍ حين ينكشف
فنقص قيمته كسراً لصاحبه
من قده سالماً والعيب مكتنف
والرد في السلم من تبر ومن ورق
على الصرف عندَ القبض يا قطف
وكرهوه أناسٌ أنا يصارفه
على الدراهم ديناراً إذا انصرفوا
وكل قرضٍ يجر النفع منتقضٌ
فاعلم ولا يدخلنك الكبر والأنف
فهذه جملةٌ في السلم بينها
جأشٌ ربيطٌ فلا ينبوه ولا يجف
وسيدع صارمٌ كالملح مضطربٍ
مثقفٌ لوذعي مرهفٌ ثقفُ
فخالها كطراة الوشي معلمةً
وصاغها كرداح زانها هيفُ
والرأس منها أكاليلٌ وفي يدها
وقفٌ وفي أذنها الأقراط والشنف
ابن النظر العماني
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الأحد 2009/10/04 10:08:56 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com