عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر المملوكي > عمان > ابن النظر العماني > أتتك مطيعة غرر القصيد

عمان

مشاهدة
1302

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

أتتك مطيعة غرر القصيد

أتتك مطيعة غرر القصيد
تلوح كأنها سمطُ الفريد
يهش السامعون لها إذا ما
شذاها ماهرٌ حسن النشيد
أرعت إلى سمعك مستفيداً
ولم تك قبل ذاك بمستفيد
فخذها سهلة تلهى وتنفي
جوى البرحا عن الرجل الحريد
محبرةً نميس لها عقودٌ
على اللبات منها والخدود
كما ماست مخدرة رداحٌ
تهزع في القلائد والعقودِ
خدلجةٌ خبر نحةٌ قطوفٌ
خلال عقائل يمشين غيد
أتتك بما سألت فكن شهيداً
أخا لب وذا عقلٍ شهيد
ذباح المشركين من النصارى
حلالٌ جائزٌ ومن اليهود
سواءٌ عن أجادوا الذبح كانوا
نساءً أو من القن العبيد
وليس بجائزٍ لهم ذباحٌ
لنسكِ المسلمين ليوم عيد
وأما من تهود من مجوسٍ
ومن لم يقر إنجيل العهودِ
فلا تاكل ذبائحهم جميعاً
ولا ما أولموه من الثريد
وما إن بينهم في القذف يوماً
وبين ذوي التخفف من حدود
وحرمت النطيحة والمردى
ولحمان الوقيدة بالعمودِ
وما ذكيت من هذا فحلٌ
إذا كان حيا غير مودِ
وما في صوف ميتهن بأسٌ
ولا في الضرس والعظمِ الجريد
وما في شعور خنزيرٍ حرامٌ
ولكن في اللحوم وفي الجلود
سوى ما كان للمضطر فيه
وفي الميتات والعلق الجسيد
وليس بجائزٍ بيع الأفاعي
ولا بيع الاسودِ ولا القرود
ولا بيع العقارب للأعادي
ولا بيع السباع وكل سيدِ
وكل الذبح للمختون حلٌّ
بمروٍ أو بليطٍ أو حديدِ
ويكره بالعظام وبالمداري
وبالأسنان والظفرِ الشديد
ويكره بالزجاج فلا تمارى
وبادرةُ الحسامِ وكل عودِ
وما لم يذكر اسم الله فيه
فذاك محرمٌ كدمٍ فصيد
ويكفي أن تسميه جهاراً
بآي الذكر كان من المجيدِ
وإن ولي الذبيحة أعجميٌّ
فكلها من يدي رجلٍ رشيدِ
وغير محرمٍ ذبح لعبارٍ
ولا جنبٍ تيمم بالصعيدِ
وكل ذبيحةٍ لله حلٌّ
ولو ذبحت على صنمِ الجحودِ
إذا ما المسلمون لهم ولوها
كفى بالله من ملكٍ شهيد
وما ذبحوا لغير الله حرمٌ
ولو ذكوه في الملأ الشهود
وليس لأخرسٍ يوماً ذباحٌ
ولا للأقلفين ولا الوليدِ
وأكل ذبائح الصابي حلالٌ
إذا جرت الشفارُ على الوريدِ
وقطع الراس عمداً غير حلٍّ
وذلكم اعتداءٌ في الحدود
فإن لم يعتمده فذاك حلٌّ
إذا ما كان ذاك من الحديد
وليس من القفا يوما ذباحٌ
ولكن الذباح من الجيودِ
وسنورٌ تخطف رأس ديكٍ
فبان الراسُ منه بغيرِ جيدِ
فعن موسى بأن الذبح منه
دوين الراس إن يك غير مودِ
ولا تأكله بعد الذبح إما
تردى من قريبٍ أو بعيد
ولا تأكله إن واراه ليلٌ
وغيبه الظلامُ بظهرِ بيدِ
وبعد الذبح إن شقت حشاها
فكلها ذاك رأي أبي الوليد
لأن الفعل منها كان فيها
كذلك قال ذو القول السديدِ
وقيل جنينها منها فكله
وأكثر ذكر باريك الحميدِ
وإن شربت على ظم حراماً
فكلها بعد تأليهٍ همودِ
وإن تك باقراً فثواءُ سبعٍ
من الأيامِ والليلِ الجديد
كذاك الإبل ايضاً مر سبعٍ
ويومٌ للدجاج بلا مزيدِ
وإن ألقيت ما في البطن منها
فكلها بالهناءِ وبالمزيد
وما في الدر إن أكلت حراماً
جناحٌ عندَ مشربةِ الصريدِ
وليس على الحجيج من الأضاحي
جناحٌ في مبايعةِ الجلودِ
وما العرجاء والبتراء يوماً
ولا العذراء تدخل في العديد
ولا الجرباء والعضباء تغنى
ولا الصلماء تنحر يوم عيد
إذا يبق منها غير ثلثٍ
من الأذنين والذنب الرديد
فإن لم تبلغ المرعى وتبصر
منابته ومجتمع الجليد
فما دون الثنية من ذباحٍ
لذي نسك فيدرك بالوجود
وإن يك قارحاً جذعاً فقدماً
أجازوه لعجلانٍ بليدِ
وبنت لبونة يوماً وحقٌّ
وبنت مخاض عن فرد وحيد
وفي جذعاتها خمسٌ وسبعٌ
عن الثنياء ليس بحد قودٍ
وعن خمسٍ من الشاءِ الصفايا
ثنية باقر كحلاء رود
وعن جذع ثلاثٌ في الأضاحي
خدال غير مائلة الخدود
وسبع في المشبه غير شكٍّ
تبينها الرواةُ للوقود
وعن سبع مشبتهن ضأناً
ومعزاً معطنِ بيضٍ وسود
وتنحرها مقيدةً قياماً
صوافن في الأجرة والقيود
وإن سميت ثم بعثت سهماً
مع الكلب المكلب إثر صيدِ
فما أدركته ميتاً فكله
وذك الحي منه بالحديد
وكل ما رد سهمك لا ملوماً
ولا عكص الحظوظ ولا الجدود
وإن داراه لليل فاجتنبه
ودعه للخوامع والفهود
ولا تأكل قتيلة كلب قومٍ
ولم يك بالمكلب والصيود
وإن يك عند كلبك كلب قومٍ
وكانا بالسوية في الورود
وكان الصيد بينهما قتيلاً
فدعه غير ما لهفٍ حريد
كذلك في السهام وكل كلبٍ
يحترم أكله لحم الصيود
فإن أكل الفريسة فاجتنبها
فما لله ربك من نديد
وإن سميت صيداً في فلاةٍ
وصدت سواه بالكلب النجيد
فدعه وارتسم لله جهراً
على السهمان والكلب الورود
وكل ما صاد مجبوراً رشيداً
كذلك قال ذو القول السديدِ
وصيدك بالبنادق غير حلٍّ
إذا ما مات والحجر النضيد
وغير محرمٍ في الصيد شيءٌ
سوى ما قال ذو العرش المجيد
بمائدة المسيح فقال فيها
لأهل الدين أوفوا بالعقود
وذي نابٍ بسبعٍ أو فطيرٍ
بمخلبه لمفترس الصيود
روينا عن رسول الله في ذا
عليه صلاة خالقه الودود
وبيزان المجوس فما أصابت
حرام في القيام وفي القعود
وسم على الأوابد وارتكبها
بسيفك أو بذا بلك الملود
فإن تردى بنصفين فكله
جميعاً أكل ذي سغب وجود
وإن يك أوفرَ النصفين مما
يلي الأعجاز بالكفل الحصيد
فذاك محللٌ أيضاً فكله
ودع قولَ النواقف للهبيد
فإن رجح المقدم فاجتنب ما
تأخر من مؤخره المؤدد
فكل ذاك الذي رجحت جثاه
ولا تأكل يداً نبذت ببيد
وأكل الميتتين بلا زكاةٍ
حلالٌ والدمين أبا سعيد
فأما الميتتان فأكل حوتٍ
وأكلك للجراد لدى الوجود
كذاك دم الطحال وكل كبدٍ
حلالٌ غيرَ غسلك للكبود
فدونكها فخذها فاتخذها
شعاراً في الركوع وفي السجود
ودعني من زهير والموشى
وجرول ثم دعني من لبيدِ
ومن شعر امرئ القيس بن حجرٍ
وكعب والبعيث ومن عبيدِ
أولئك منهم من مات عشقاً
وبالهجران مات وبالصدود
فناحوا في البلاد وقلدوها
قلائدَ للقريض وللقصيد
فما أنا منهم فاقني حياءً
وميدي خلب سترك ثم ميدي
ابن النظر العماني
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الأحد 2009/10/04 10:09:35 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com