عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر العثماني > غير مصنف > ابن رازِكة > فَالأَولياءُ رَحمَةٌ لِلخَلقِ

غير مصنف

مشاهدة
884

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

فَالأَولياءُ رَحمَةٌ لِلخَلقِ

فَالأَولياءُ رَحمَةٌ لِلخَلقِ
يَلقونَ مِن يَدعو بِوَجهِ طَلقِ
فَيُنزِل اللَهُ بِهِم رُحماهُ
وَيُدخِل الخائِفَ في حِماهُ
وَتُكشَف الغَمّاءُ وَالضَرّاءُ
وَتَسبَلُ النَعماء وَالسَرّاءُ
لَنا عَلَيهِ بِهِم إِقسام
وَإِنَّما هُم سِتَّة أَقسام
قطبٌ وَأَوتادٌ وَأَخيارٌ رَبا
وَبُدَلا وَنُجَبا وَنُقَبا
وَالقُطبُ وَهوَ الغَوثُ في البَيتِ حُبِس
وَالكُلُّ مِنهُ وَهوَ فَردٌ يَقتَبِس
وَالأَرضُ بِالأَوتادِ وَهيَ أَربَعَه
لَم تَخشَ مَيداً بِالذُنوبِ المُتبَعَه
وَالسَبعَةُ الأَخيارُ فيها سائِحون
غادونَ في نَفعِ الوَرى وَرائِحون
وَالبُدلاءُ الأَربَعونَ سَكَنوا
في الشامِ وَالشامُ المَكينُ الأَمكَنُ
وَالنُجباءَ عِدَّة سَبعونا
في مِصرَ لِلأَنامِ هُم يَدعونا
وَالنُقَباءُ ذو العُيونَ المومِئَه
لِلَّهِ في الغَربِ وَهُم خَمسُمائَه
وَالقُطبُ بِالوتدِ مَخلوفٌ كَما
حَلَّ مَكانَ الوَتَد خَيرٌ فَاِعلَما
وَيَخلُفُ الخَيرُ بَديلٌ وَنَجيب
عَنهُ وَعَن هَذا النَقيبُ المُستَجيب
ابن رازِكة
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الاثنين 2009/10/12 04:36:22 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com