فَالأَولياءُ رَحمَةٌ لِلخَلقِ |
يَلقونَ مِن يَدعو بِوَجهِ طَلقِ |
فَيُنزِل اللَهُ بِهِم رُحماهُ |
وَيُدخِل الخائِفَ في حِماهُ |
وَتُكشَف الغَمّاءُ وَالضَرّاءُ |
وَتَسبَلُ النَعماء وَالسَرّاءُ |
لَنا عَلَيهِ بِهِم إِقسام |
وَإِنَّما هُم سِتَّة أَقسام |
قطبٌ وَأَوتادٌ وَأَخيارٌ رَبا |
وَبُدَلا وَنُجَبا وَنُقَبا |
وَالقُطبُ وَهوَ الغَوثُ في البَيتِ حُبِس |
وَالكُلُّ مِنهُ وَهوَ فَردٌ يَقتَبِس |
وَالأَرضُ بِالأَوتادِ وَهيَ أَربَعَه |
لَم تَخشَ مَيداً بِالذُنوبِ المُتبَعَه |
وَالسَبعَةُ الأَخيارُ فيها سائِحون |
غادونَ في نَفعِ الوَرى وَرائِحون |
وَالبُدلاءُ الأَربَعونَ سَكَنوا |
في الشامِ وَالشامُ المَكينُ الأَمكَنُ |
وَالنُجباءَ عِدَّة سَبعونا |
في مِصرَ لِلأَنامِ هُم يَدعونا |
وَالنُقَباءُ ذو العُيونَ المومِئَه |
لِلَّهِ في الغَربِ وَهُم خَمسُمائَه |
وَالقُطبُ بِالوتدِ مَخلوفٌ كَما |
حَلَّ مَكانَ الوَتَد خَيرٌ فَاِعلَما |
وَيَخلُفُ الخَيرُ بَديلٌ وَنَجيب |
عَنهُ وَعَن هَذا النَقيبُ المُستَجيب |