يا لقَوْمِي لِكِثْرَة ِ العُذَّالِ | |
|
|
زائرٍ في قصور صنعاءَ يسري | |
|
| كُلَّ أرْضٍ مَخُوفَة ٍ وَجِبالِ |
|
يَقْطَعُ الحُزْنَ والمَهامِهَ والبِي | |
|
|
عاتبٌ في المنامِ أحُبِبْ بُعُتبَا | |
|
| هُ إلَيْنَا وقَوْلِهِ مِنْ مَقالِ |
|
قُلتُ أهْلاً وَمَرْحَباً عَدَدَ القَطْ | |
|
| رِ وسَهلاً بطيْفِ هذا الخيالِ |
|
حَبَّذا مَنْ إذا خَلوْنا نَجيًّا | |
|
| قالَ: أهلي لكَ الفداءُ ومالي |
|
وَهِي الهَمُّ والمُنَى وَهَوى النَفْ | |
|
| سِ إذا اعتلَّ ذو هوى ً باعتلالِ |
|
قِسْتُ ما كانَ قَبْلَنا مِنْ هَوى النّا | |
|
| سِ فَما قِسْتُ حُبَّها بِمثالُ |
|
لَمْ أجِدْ حُبَّها يُشاكِلُهُ الحُ | |
|
| بُّ وَلاَ وَجْدَنا كَوَجْدِ الرِجالِ |
|
كُلُّ حُبٍّ إذا استَطالَ سَيَبْلَى | |
|
| وهَوى روضة ِ المُنى غَيرُ بَالِي |
|
لمْ يزده تقادمُ العهدِ إلاَّ | |
|
| جِدَّة ً عِندَنا وحُسْنَ احتِلالِ |
|
أيها العاذلونَ كيفَ عتابي | |
|
|
كيفَ عذلي على التي هيَ مني | |
|
| بمكانِ اليمينِ أختِ الشمالِ |
|
والَّذِي أحْرَموا لَهُ وأحَلُّوا | |
|
| بمنى ً صُبحَ عاشِراتِ الليالي |
|
ما ملكتُ الهوى ولا النفسَ مني | |
|
| منذُ عُلِّقْتُها فَكَيْفَ احتِيالِي |
|
إنْ نأتْ كانَ نأيُها الموتَ صِرْفاً | |
|
| أوْ دَنَتْ لِي فَثَّم يَبدُو خَبالي |
|
يا بنة َ المالكيِّ يا بَهْجَة َ النَّفْ | |
|
| سِ أفي حُبِّكُمْ يَحِلُّ اقتِتالِي |
|
أيُّ ذَنْبٍ عليَّ إنْ قُلْتُ إنِّي | |
|
| لأُحِبُّ الحِجازِ حُبَّ الزُّلالِ |
|
لأحِبُّ الحِجازَ مِنْ حُبِّ مَنْ فِي | |
|
| هِ وأهْوى حِلالَهُ مِنْ حِلالِ |
|