خَلِّ عَنكَ الهَمَّ يا قَلبَ الحَزينِ | |
|
| وَتَوَقَّع وارِداً في كُلِّ حينِ |
|
بِشَرحِ الصَدرِ مِنَ الحَقِّ المُبينِ | |
|
| وَاِعبُدِ اللَهَ وَكُن بِهِ مُستَعينِ |
|
|
|
|
إِنَّهُ الرازِقُ ذو القُوَّةِ مَتين | |
|
| عَمَّ بِالفَضلِ جَميعَ العالَمين |
|
وَحدَ الفَردِ المَهين تَستَريحُ | |
|
| إِنَّهُ التِرياقُ لِلقَلبِ الجَريح |
|
وَتَحَقَّق بِالفَنا الصَرفِ الصَريح | |
|
| عَن جَميعَ الكَونِ حَتّى لا تَبين |
|
|
|
وَاِروِ مِن كَأَسِ الهَنا
|
|
| صُحبَةَ القَومِ الكِرامِ الصالِحين |
|
خَلِّ عَنكَ الهَمَّ في أَمرٍ مَضى | |
|
| وَالَّذي يَأتي وَسَلِّم لِلقَضا |
|
لا يَضيقُ صَدري وَإِن ضاقَ الفَضا | |
|
| وَاِنتَظِر لُطفاً خَفِيّاً يا ظَنين |
|
إِنَّ في الغَيبِ عَجائِبُ | |
|
| كَم نَعَم طَيِّ المَصائِبُ |
|
|
لَم يَزَل في قَبضَةِ الشَكِّ رَهينَ | |
|
| لَم يَذُق عَيشَ العِبادَ الصالِحينَ |
|
إِن تَرَدَّ عِزّاً وَمَجداً لا يُبيدُ | |
|
| فَاِعتَصِم بِاللَهِ ذي العَرشِ المَجيدُ |
|
وَاِستَقِم بِاللَهِ لازِم لا تَحيدُ | |
|
| وَتَمَسَّك بِالكِتابِ المُستَبينُ |
|
وَاِتَّبِع خَيرَ الأَنامِ | |
|
| سَيِّدَ الرُسُلِ الكِرامِ |
|
|
النَبِيُّ المُصطَفى الخَلِّ المَكين | |
|
| الرَسولِ المُجتَبي الهادي الأَمينِ |
|