ما ضَئيلٌ لَهُ الهَواءُ مَقيلٌ | |
|
| مُكتَسٍ يَومَهُ وَفي اللَيلِ عاري |
|
وَيُرى لابِساً صُنوفَ ثِيابٍ | |
|
| وَهوَ ذو فاقَةٍ حَليفُ اِفتِقارِ |
|
تَعتَليهِ الكُسى ثِقالاً فَيُلقِي | |
|
| ها خِفافاً في أُخرَياتِ النَهارِ |
|
أَيُّها السَيِّدُ الأَجَلُّ عَفيفَ ال | |
|
| دينِ زينَ الحِجى وَحلفَ الوقارِ |
|
أَنتَ مِن أُسرَةٍ عَتادُهُم في المَج | |
|
| دِ بَذلُ النَدى وَحِفظُ الجارِ |
|
سادَةٌ جَمَّعوا شَتاتَ المَعالي | |
|
| عُظَماءُ الحُلومِ وَالأَخطارِ |
|
وَالمُجَلي في كُلِّ حَلبَةِ سَبقٍ | |
|
| وَسِواكَ السُكَيتُ غَيرُ الجاري |
|
كاسِياً مِن ثِيابِ فَضلٍ وَفَخرٍ | |
|
| عارِياً مِن لِباسِ ذُلٍّ وَعارِ |
|
لا تَخَلني مِمَّن يُجاريكَ في اللُغ | |
|
| زِ وَقَد فَرَّ مِنكَ كُلُّ مُجاري |
|
كُلَّ يَومٍ تَجيئُني بِعَويصٍ | |
|
| مِن قَوافيكَ مُتعَبُ أَفكاري |
|
كانَ لي قدرَةٌ عَلى اللُغزِ إِذ حَب | |
|
| لي مَتينٌ وَزَندُ فِكرِيَ واري |
|
وَحَقيقٌ بِالثَلبِ ثِلبٌ تَصَدّى | |
|
| لِمُجاراةِ بازِلٍ خَطّارِ |
|
غَيرَ أَنّي أَظُنُّ أَنَّكَ تَكني | |
|
| عَن رَفيعٍ مَحَلُّهُ ذي اِحتِقارِ |
|
أَبَداً يَكتَسي العَواري مِنَ النا | |
|
| سِ وَمَن يَكتَسي العَوارِيَ عاري |
|
فَهوَ يُكسى وَاليَومُ صَحوٌ وَيَعرى | |
|
| جِسمُهُ في مَواقِعِ الأَمطارِ |
|
فَإِذا لَم أُجب فَغَيرُ مَلومٍ | |
|
| أَن يَرومَ المَشيبُ إِطفاءَ ناري |
|
وَلَعَمري لَقَد نَطَقتُ صَريحاً | |
|
| بِاِسمِهِ فَاِنجَلى كَضَوءِ النَهارِ |
|