مَعاطِفٌ أَم رماحٌ سمهريّات | |
|
| وَأَعينٌ أَم مواضٍ مشرفيّاتُ |
|
سَل عَن دَمي عندما تَلقاك مُسفرة | |
|
| تُخبِركَ عنه الخدودَ العَندِميّاتُ |
|
يا قاتلَ اللَه ألحاظاً سفكنَ دَمي | |
|
| هَل كانَ عِندي لَها في الحُبِّ ثاراتُ |
|
ما بَلبلَ القَلبَ من وَجدٍ ومن وَلَهٍ | |
|
| هوايَ لَولا العيونُ البابليّاتُ |
|
وَما أُبرّئُ نَفسي إِنَّها حَكمَت | |
|
| بالحبِّ فاِحتكَمَت فيها الصَباباتُ |
|
وَلَيسَ بِدعاً فكم بالعِشق قد بليت | |
|
| قَبلي نفوسٌ عن البَلوى أَبيّاتُ |
|
يا عاذِلي في الهوى أَسرَفتَ في عَذلي | |
|
| وكانَ يَكفيكَ لو تُجدي إِشاراتُ |
|
كَيفَ السلوُّ وأَشواقي مضاعفةٌ | |
|
| وَبين حُبّي وَسُلواني مُنافاةُ |
|
هَيهاتَ قَلبي عَصاني في محبَّتهم | |
|
| لَمّا غَدا وَلَهُ في الحُبِّ طاعاتُ |
|
وَما ربوعُ الهوى يَوماً بدراسَةٍ | |
|
| وَقَد وَفَت لي الحسانُ العامريّاتُ |
|
لي من سُعادَ سَعاداتٌ أَفوزُ بها | |
|
| يوم اللِقاء ومن لُبنى لُباناتُ |
|
وَفي غَراميَ سرٌّ لا أَبوحُ به | |
|
| وَللمحبّينَ أَسرارٌ خَفيّاتُ |
|
لا أنكرنَّ الهوى مِن بعدما تُليَت | |
|
| عليَّ من سوَر الأَحباب آياتُ |
|
فخذ صَحيحَ الهوى عَنّي ومُسنَدَهُ | |
|
| فَكَم بإِسنادِه عنّي رِواياتُ |
|
ومن يُناظِرُني فيه وقد نُشِرَت | |
|
| عَلى مَفارقِ لَهوي منه راياتُ |
|
واِستفرَغَتهُ صَباباتي فما بقيَت | |
|
| بَعدي لأَهل الهوى إلّا صباباتُ |
|