أنهاكَ ما فَعَلَ الهَوَى أنَهاكا | |
|
| زَجَرتَ أوامِرُه الَّذي يَنهاكا |
|
فَغَدا رِفاقُكَ بَينَ باكٍ ضاحِكٍ | |
|
| مِمّا فَعَلتَ وَضاحِكٌ يَتَباكَى |
|
طَلبُوا فِكاكاً مِن مَدى مُتَباعِدٍ | |
|
| هَيهاتَ أعوزَ ما بَغَوهُ فِكاكا |
|
دُم ما استَطَعتَ عَلى التَّمَسُّكِ بالهَوى | |
|
| إيّاكَ ما أمَرُوا بِهِ إيّاكا |
|
فالمَوتُ في الأشراكِ أجمَلُ حالَةٍ | |
|
| مِن أن تَعيشَ تَحُلُّكَ الأشراكا |
|
سُقمٌ بِطَرفِكَ لَو يُعالِجُ داءَهَ | |
|
| خَداكَ أو شَفَتاكَ ما شَفَتاكا |
|
أجِدُ الهَوَى دَرَجاً إلى ما يُجَتَنَى | |
|
| مِنهُ المَسَرَّةُ والنَّوى أدراكا |
|
جُعِلَ البَشامُ فِدَى الأراكِ فَما الذي | |
|
| ضَرَّ البَشامَةَ أن تَكُونَ أراكا |
|
أخفَى الحَبائِلَ والشِّباكَ لِعَوهَجٍ | |
|
| جَعَلَ الجَمالَ حَبائِلاً وَشِباكا |
|
ذاكَ الفَريقُ أراكَ ما حَدَّثتِني | |
|
| عَمّا تَجَدَّدَ مِنهُ يا ذَياكا |
|
والنّازِليِن أهُم عَلى عَهدي عَلى | |
|
| الدَّكداك أم قَد فارَقُوا الدَّكداكا |
|
أمُطارِحي طَرفَ السَّلامِ مَخافَةً | |
|
| أطلِق لِسانَكَ بالسَّلامِ وَفاكا |
|
اللهَ في كَبِدٍ بِحُبِّكَ صَبَّةٍ | |
|
| حَرّاءَ تَنساها وَلا تَنساكا |
|
عَطَشٌ عَلى عَطَشٍ عَلى عَطَشٍ عَلَى | |
|
| ضَرَبٍ بِفيكَ تَعُلُّهُ المِسواكا |
|
وَجَوىً إذا هَدَتِ العُيُونُ أثارَه | |
|
| سَهَرٌ يَجُرُ عَلى الغَرامِ دِراكا |
|
شَمَخت بِفَخرِ أبي عُمارَةَ هِمَّةٌ | |
|
| سَمَكَت عَلى كَبِدِ السَّماكِ سِماكا |
|
مَلِكٌ أخُو مَلِكٍ يَبيدُ بِسَيفِهِ | |
|
| شَمَمَ المُلُوكِ وَيُبهَرُ الأملاكا |
|
وَفَتىً إذا اشتَجَرَ الوَشيجُ بِمأزَقٍ | |
|
| جَعَلَ الحَياةَ لِذي الحَياةِ هَلاكا |
|
مُتَبايِنُ الصَّفَتَينِ لانَ وَشَدَّ في ال | |
|
| حالَينِ مِنهُ عَريكَةً وَعِراكا |
|
مَحِكُ الضَّغينَةِ ما ألَذَّ فُكاهَةً | |
|
| فَوقَ الخِوانِ وَما أشَدّض مَحاكا |
|
وأشَمَّ لَيسَ مَسَبَّةً لَعّانَةً | |
|
| أحَدا وَلَيسَ عَظيمَةً أفَاكا |
|
كالشَّم في فَلَكٍ تُدَبِّرُ حِزبَهُ | |
|
| يَومَ الوَغى مَن دَبَّرَ الأفلاكا |
|
وَلأَحمَدَ بنِ عَليِّ كَفٌّ لَم ترَى ال | |
|
| الإمساكَ مِنهُ فتَعرِفُ الإمساكا |
|
ضَرَبَت جَلالَتُهُ عَلَيهِ سُرادِقاً | |
|
| حَجَبَ النَّواظِرَ دُونَهُ الإدراكا |
|
يا أحمَدَ بن عَليِّ دَعوةُ خادِمٍ | |
|
| لَو ماتَ ثُمَّ دَعوتَه لَبّاكا |
|
مَن سَرَّهُ ما سَرَّني أو ساءَهُ | |
|
| ما ساءَني أو قامَ بي إلاَّ كا |
|
ماذا أقُولُ وَما أقُولُ وَما الَّذي | |
|
| أثني عَلَيكَ بِهِ جُعِلتُ فِداكا |
|
مَلَّكتَني أعناقَ خَيلِكَ أنتَقي | |
|
| حُصُناً مُقَبَّبَةَ الكُلا وَرِماكا |
|
لَو أنَّني وَطَئَت بِطانَة ُأخمُصي | |
|
| ظَهرَ المَجَرَّةِ ما جَحَدتُ وَلاكا |
|
وَلَقَد وَزَنتُ بِبَعضِكَ الكُرَماءَ عَن | |
|
| طَرَفٍ فَما وَزَنَ الجَميعُ شِراكا |
|
فالبِس مُنَمنَمَةً يُغادِرُ وَشيُها | |
|
| جَزلَ المَدائحِ والمِلاح رِكاكا |
|
لَم يُحكِها حاكٍ ولم يُسمَع لَها | |
|
| مِثلٌ وَلَيسَ يَحَوُكُها مَن حاكا |
|