عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر المملوكي > غير مصنف > ابن هتيمل > أنهاكَ ما فَعَلَ الهَوَى أنَهاكا

غير مصنف

مشاهدة
1145

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

أنهاكَ ما فَعَلَ الهَوَى أنَهاكا

أنهاكَ ما فَعَلَ الهَوَى أنَهاكا
زَجَرتَ أوامِرُه الَّذي يَنهاكا
فَغَدا رِفاقُكَ بَينَ باكٍ ضاحِكٍ
مِمّا فَعَلتَ وَضاحِكٌ يَتَباكَى
طَلبُوا فِكاكاً مِن مَدى مُتَباعِدٍ
هَيهاتَ أعوزَ ما بَغَوهُ فِكاكا
دُم ما استَطَعتَ عَلى التَّمَسُّكِ بالهَوى
إيّاكَ ما أمَرُوا بِهِ إيّاكا
فالمَوتُ في الأشراكِ أجمَلُ حالَةٍ
مِن أن تَعيشَ تَحُلُّكَ الأشراكا
سُقمٌ بِطَرفِكَ لَو يُعالِجُ داءَهَ
خَداكَ أو شَفَتاكَ ما شَفَتاكا
أجِدُ الهَوَى دَرَجاً إلى ما يُجَتَنَى
مِنهُ المَسَرَّةُ والنَّوى أدراكا
جُعِلَ البَشامُ فِدَى الأراكِ فَما الذي
ضَرَّ البَشامَةَ أن تَكُونَ أراكا
أخفَى الحَبائِلَ والشِّباكَ لِعَوهَجٍ
جَعَلَ الجَمالَ حَبائِلاً وَشِباكا
ذاكَ الفَريقُ أراكَ ما حَدَّثتِني
عَمّا تَجَدَّدَ مِنهُ يا ذَياكا
والنّازِليِن أهُم عَلى عَهدي عَلى
الدَّكداك أم قَد فارَقُوا الدَّكداكا
أمُطارِحي طَرفَ السَّلامِ مَخافَةً
أطلِق لِسانَكَ بالسَّلامِ وَفاكا
اللهَ في كَبِدٍ بِحُبِّكَ صَبَّةٍ
حَرّاءَ تَنساها وَلا تَنساكا
عَطَشٌ عَلى عَطَشٍ عَلى عَطَشٍ عَلَى
ضَرَبٍ بِفيكَ تَعُلُّهُ المِسواكا
وَجَوىً إذا هَدَتِ العُيُونُ أثارَه
سَهَرٌ يَجُرُ عَلى الغَرامِ دِراكا
شَمَخت بِفَخرِ أبي عُمارَةَ هِمَّةٌ
سَمَكَت عَلى كَبِدِ السَّماكِ سِماكا
مَلِكٌ أخُو مَلِكٍ يَبيدُ بِسَيفِهِ
شَمَمَ المُلُوكِ وَيُبهَرُ الأملاكا
وَفَتىً إذا اشتَجَرَ الوَشيجُ بِمأزَقٍ
جَعَلَ الحَياةَ لِذي الحَياةِ هَلاكا
مُتَبايِنُ الصَّفَتَينِ لانَ وَشَدَّ في ال
حالَينِ مِنهُ عَريكَةً وَعِراكا
مَحِكُ الضَّغينَةِ ما ألَذَّ فُكاهَةً
فَوقَ الخِوانِ وَما أشَدّض مَحاكا
وأشَمَّ لَيسَ مَسَبَّةً لَعّانَةً
أحَدا وَلَيسَ عَظيمَةً أفَاكا
كالشَّم في فَلَكٍ تُدَبِّرُ حِزبَهُ
يَومَ الوَغى مَن دَبَّرَ الأفلاكا
وَلأَحمَدَ بنِ عَليِّ كَفٌّ لَم ترَى ال
الإمساكَ مِنهُ فتَعرِفُ الإمساكا
ضَرَبَت جَلالَتُهُ عَلَيهِ سُرادِقاً
حَجَبَ النَّواظِرَ دُونَهُ الإدراكا
يا أحمَدَ بن عَليِّ دَعوةُ خادِمٍ
لَو ماتَ ثُمَّ دَعوتَه لَبّاكا
مَن سَرَّهُ ما سَرَّني أو ساءَهُ
ما ساءَني أو قامَ بي إلاَّ كا
ماذا أقُولُ وَما أقُولُ وَما الَّذي
أثني عَلَيكَ بِهِ جُعِلتُ فِداكا
مَلَّكتَني أعناقَ خَيلِكَ أنتَقي
حُصُناً مُقَبَّبَةَ الكُلا وَرِماكا
لَو أنَّني وَطَئَت بِطانَة ُأخمُصي
ظَهرَ المَجَرَّةِ ما جَحَدتُ وَلاكا
وَلَقَد وَزَنتُ بِبَعضِكَ الكُرَماءَ عَن
طَرَفٍ فَما وَزَنَ الجَميعُ شِراكا
فالبِس مُنَمنَمَةً يُغادِرُ وَشيُها
جَزلَ المَدائحِ والمِلاح رِكاكا
لَم يُحكِها حاكٍ ولم يُسمَع لَها
مِثلٌ وَلَيسَ يَحَوُكُها مَن حاكا
ابن هتيمل
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الثلاثاء 2009/11/03 02:32:07 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com