أُميطَ عَنِ الصَّبابَةِ بِالإدالة | |
|
| وَكانَ يُقالُ لَو طَلَبَ الإقالة |
|
وَلَيسَ وَإن تَحَمَّلَ حُبَّ أسما | |
|
| بِأَوَّلِ عاشِقٍ صَرَمَت حِبالَه |
|
يَظُنُّ خَيالَها واللَّيلُ مُلقٍ | |
|
| رِواقَ دُجاهُ أَن يَلقَى خَيالَه |
|
مُسائِلَتي عَنِ المِثلاتِ رِفقاً | |
|
| أعَن عِلمٍ سُؤالُكِ أم جَهالَة |
|
تَفَرّدَتِ المَحاسِنُ بي وَلَكِن | |
|
| غُرابُ البَينِ مِن أحَدِ القَتالَة |
|
أقَلبي جَمرةٌ تَكوي ضُلُوعيّ | |
|
| بِنارِ الصَّرمِ أم كَبِدي ذُبالَة |
|
وَمالي لا أليقُ كَأَنَّ جَنبي | |
|
| فَرَشتِ لَهُ القَتادَةَ والسَّيالَة |
|
مُعَلِّلَتي بِوَعدِ حَياتي | |
|
| لَعمرُ أبيكَ في تِلكَ العُلالَة |
|
أأَنتِ البَدرُ أنصَفَ في سُعُودِ | |
|
| فَتَّم أَم الغَزالُ أمِ الغَزالَه |
|
أراكِ مِنَ الجَلالَةِ فَوقَ ما لا | |
|
| تُكيِّفُهُ العُقُولُ مِنَ الجَلالَه |
|
وَما لِجَوارِحي هاتيكَ حَتَى | |
|
| كأنَّ يَدي تُغَلُّ عَن الغُلالَة |
|
حَرارَةُ أضلُعي يُطفي لَظاها | |
|
| لماكِ وَبَردُ ريقَتِك الزُّلالَة |
|
أَما عَقِبٌ لِزَورَتِنا بِنَجدٍ | |
|
| فَيا لَكِ زَورَةٌ ماتَت كَلالَه |
|
تَوَقَّ بَني الزَّمانِ فَكُلُّ خِلٍ | |
|
| مِن الخِلاَّنِ مَذمُومُ الخِلالَه |
|
وَخَفِّف ما استَطَعتَ فَرُبّ وَغدٍ | |
|
| يَرَى رَدَّ السَّلامِ مِنَ الثَّقالَه |
|
وَلا تَنظُر لِجِسمِ المَرءِ واخبَر | |
|
| طَبائِعَهُ فَإنَّ الجِسمَ آلَة |
|
وَإن عايَنتَ ذا نُسكٍ وَدينٍ | |
|
| فَخَفهُ فَذاكَ أَختَلُ مِن ذُؤالَة |
|
إذا خَبُثَ الدَّقيقُ عَلَيكَ طعماً | |
|
| فَأخبَثُ مِنهُ في الطَّعمِ النُّخَالَة |
|
وَكَيفَ تُغَصُّ بِالصّافي وَتَرجُو | |
|
| مِن الحَلقُوم تَسويغَ الحُثالَة |
|
تُكَلّفُني الأنامُ أقُولُ فيهِم | |
|
| بِقَولِ مُطَرِّفٍ في الاستِحالَة |
|
لَقَد أحيَت مَناقِبُ آلِ يَحيَى | |
|
| مَناقِبَ حَيدَرِ حَقاً وَآلَه |
|
بَنَى لَهُمُ عَلَى العَيُّوقِ بَيتاً | |
|
| تَفَيَّأَ آلُ فاطِمَةٍ ظِلالَه |
|