أحَقاً أيُّها الشَّعبُ اليَماني | |
|
| أَما تَنفَكُّ عَن قاصٍ وَدانِ |
|
أحِنُّ إلَيكَ إن لاحَت لَعَيني | |
|
| مَعالِمُ مِنك أقوَت مِن زَماني |
|
وَيُطرِبُني حَمامُكَ إن تَغَنَّى | |
|
|
يَظَلُّ رِكابُ صَحبي فيهِ مَثنَى | |
|
| وَموحَدَ وَهُوَ مَلقيُّ المَثاني |
|
عَذُولي لا تَزِد جَمري وُقُوداً | |
|
| كَفاني بَعضُ ما أَلقَى كَفاني |
|
تُفَنِّدُ ضِلةً في قَرع سِنّي | |
|
| عَلَى الأَحبابِ أَو عَضّي بَناني |
|
وَتَعتُبُ أن خَزَنتُ عَلَيكَ سِري | |
|
| تَرَى جَسَدي يُعَبِّرُ عَن لِساني |
|
أرَى عَينَ الصَّديقِ وَفي بَناني | |
|
| دِما ثَجٍّ تَرِقُ عَنِ العيانِ |
|
وَما أَنا والمُحِبُّ لآلِ لَيلَى | |
|
| وَعَيني لا تَراني لا تَراني |
|
وَطَيفٌ زارَني واللَّيلُ طَفلٌ | |
|
| أُحَيوي اللَّونِ ضافي الطَّيلَسانِ |
|
حَسَوتُ بِثَغرِهِ لَما التَقًينا | |
|
|
أَما والبُدنِ تَخرُجُ مِن رِعانٍ | |
|
| مُكَلَّمَةً وَتَدخُلُ في رِعانِ |
|
لَتَرتَبِعَنّ بَعدَ وَجيفِ سَبعٍ | |
|
| فِنا عيسَى أَبي مُوسَى الكِناني |
|
فَتًى تَلقاهُ في حَربٍ وَسِلمٍ | |
|
| بِكَفَّيهِ المَنايا والأَماني |
|
وَأروَعُ بابُهُ فَتحٌ يُنادي | |
|
| مَوائِدَهُ بَحَيَّ عَلَى الخِوانِ |
|
كَأنَّ البَدرَ يَعذِلُ مَن بَهاهُ | |
|
| عَلَى قَمَرٍ تَمامٍ اُضحيانِ |
|
أبٌ ناهيكَ في خَيرٍ وشَرِّ | |
|
| وَحَسبُكَ في الطَّعامِ أَوِ الطّعانِ |
|
زِمامُ سَرّيَةٍ وَمناخُ رَكبٍ | |
|
| وَمَؤئِلُ خائِفٍ وَمَجزُّ جانِ |
|
إذا ذُكِرَت بَني يَعقُوبَ فانسِب | |
|
| إلَيها الفَضلَ عَن قاصٍ وَدانِ |
|
وَلا تَذكُر بَني شَيبانَ فيما | |
|
| ذَكرتَ وَلا بَني عَبدِ المَدانِ |
|
وَكُلُّ الخَلقِ إن مَيَّزتَ لَفظٌ | |
|
| أَو استَعرَضتهُم فَهُمُ المَعاني |
|
نَفُوسٌ في السِّباقِ إلَى المَعالي | |
|
| أَحَثُّ إلَآ السِّباقِ إلَى الرِّهانِ |
|
وَيُطرِبُهُم صَليلُ البيضِ فيهِم | |
|
| كَإطرابِ المَثالِثِ والمَثاني |
|