عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر المملوكي > غير مصنف > ابن هتيمل > هَوايَ لِغَيرِكُم لَعِبٌ وَلَهُوُ

غير مصنف

مشاهدة
1015

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

هَوايَ لِغَيرِكُم لَعِبٌ وَلَهُوُ

هَوايَ لِغَيرِكُم لَعِبٌ وَلَهُوُ
وَأَيماني لَهُ كَذِبٌ وَلَغوُ
فَلا تَرتَب بِسَهوي وانقِباضي
فَتَحسِبُ أَنَّ ذاكَ السَّهوَ سَهوُ
وَلا واللهِ يَخلُو لَحظُ عَينٍ
وَلا أَدنَى وَبالي مِنهُ خُلُوُ
وَما أنفَكُّ بَينَ شَجاً وَشَجوٍ
لَديكِ وَما لَدَيكِ شَجاً وَشَجوُ
حَططتُ هَواكِ في قَلبي فَفيهِ
صَحائِفُ ما لَها بِألموتِ مَحوُ
وَألحَمتِ الجَوَى أعضاءَ صَبِّ
يُنافِسُ كُلَّ عِضوٍ مِنهُ عِضوُ
فَما أَحلَى الهَوَى وَأمرَّ طَعماً
وأَقتَلَ والهَوَى مُرٍّ وَحُلوُ
عُلوَةُ لَيسَ ذَنبي غَيرَ حُبّي
فَمالَكِ والقَطيعَةَ عَلُوُ عُلوُ
فَإن صَفحاً فَمَغفِرَةٌ فَصفحٌ
وَإن عَفواً فَمغفِرَةٌ وَعَفوُ
عَسَى عِندَ الصَّبا خَبَرٌ فَتُذرَى
سَحيقُ المِسكِ في أُذنَيَّ ذَرُو
فَحَشوُ نَسيمِها شيحٌ وَرندٌ
وَحُوذانٌ وَرَيحانٌ وَفَغوُ
زَجَرتُ إلَى ابنِ جَلاّلٍ فَهَفَّت
قَلائِصُ سَيرُها في الآلِ زَهوُ
إذا مَثُلَت لِشائِمِها بِهَضبٍ
تَطايَر أَثلُبٌ مِنها وَمرَوُ
فَحَطَّت جَيثُ لا كَدَرٌ وَشَنٌ
لَدَيهِ وَحَيثُما خَضِرٌ وَصَفوُ
بِغَيثٍ ما لَهُ صَحوٌ وَما مِن
حَياً إلاَّ لَهُ مَطَرٌ وَصَحو
وأبلجُ ما لَهُ في النّاسِ كُفؤُ
يُماثِلَهُ وَلا لأَبَيهِ كُفؤ
إذا قَصُرَت خُطى الأَبطالِ خَوفاً
تَطاوَلُ مِنهُ عِندَ المَوتِ خَطوُ
مُضيفُ الوَحشِ لِلذِّئبانِ شِلوٌ
بِصارِمِهِ وَلِلغُربَاءِ شِلوُ
خُلاصَةُ جَوهَرِ الحَسَنَينِ باقي
خُلاصَةِ سَبكِها خَبَثٌ وَنَفوُ
فَإن فَضَلَ الشُّيُوخَ الصّيدَ طِفلاً
فَقَد سَبَقَ القَوارحَ وَهَوَ فُلوُ
حَميُّ الأَنفِ لا يُلهيهِ لَهوٌ
عَن الحُسنَى وَلا يَزهيهِ زَهوُ
تَحاشَى أَن تَحُدَّثناهُ حَدٌّ
ويَعظُمُ أنَّ بَعضَ بَهاهُ بَهوُ
وَإن كانَ الكِرامُ بُناةَ مَجدٍ
فَهُم سُفلٌ لِيُوسُفَ وَهُوَ عُلوُ
أَيُوسُفُ إنَّنيَّ لأَبيكَ غَرسٌ
فَهَل لَكَ إن صَفَيتَ عَلَيَّ صَفوُ
وَكُن سَروَى أَبيكَ فَأنتَ قِنوٌ
مِنَ النَّخلِ البَواسِقِ وَهُوَ قِنوُ
وَما الأسَدُ الهَصُورُ بِكَلبِ سُوءٍ
فَيَرفُضُ لا يُغَذَّى مِنهُ جروُ
وَليسَ يَسُرُّ حَسواً في ارتِغا
إذا ما سُرَ تحتَ الرَّغوِ حَسوُ
أَنَختُ لَدَيكَ نِضواً تَحتَ نِضوٍ
فَنالَ بِكَ المُنَى نِضوٌ وَنِضوُ
أتَتكَ قَليبُها أَدَبٌ وَعَقلٌ
وَقالَبُ سَبكِها لُغَةٌ وَنَحوُ
وليست مَهرَها عِدةٌ وَعَرضٌ
وحَظٌّ وَليِّها شَآءٌ وَفِروُ
وَما غِروٌ غِنايَ بِها وَسَرّي
وَإن لَم اُغنَ مِنكَ فَذاكَ غَروُ
وَلي نَسَبٌ وَإن لَم تُورِ زَندي
فَما نَفعُ الرِّشاءِ وَليسَ دَلوُ
ابن هتيمل
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الأربعاء 2009/11/04 05:14:25 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com