نَصَحْتَ للَّهِ فلاَ تَتَّهِمْ | |
|
| وَجِئْتَ بالحِكْمَةِ يا ذَا الحِكَمْ |
|
صَدَّقْتَ أنِّي رَجُلٌ رُبَّمَا | |
|
| مَالَ بيَ الودُّ لبعضِ الحَرَمْ |
|
وإنَّني أعتدُّ أُنْسِي بأَدْ | |
|
| ناهُنَّ عِندِي من أجَلِّ النِّعَمْ |
|
لكنَّنِي لَوْ بَرَّحَ الشَّوقُ بِي | |
|
| وأفْضَتِ العِشْقةُ بِي للعَدَمْ |
|
ثُمَّ تَرَفَّعْتُ لإدْرَاكِ مَنْ | |
|
| تَهُونُ عِندي فيهِ حُمْرُ النِّعَمْ |
|
لا أتَعَاطَى ما يُنَافِي التُّقَى | |
|
| في خَلْوَتِي لا وحَيَاتِي قَسَمْ |
|
ما حَصَلَتْ كَفِّي علَى رِيْبَةٍ | |
|
| إلاّ ورَاحَتْ من يَمينِي سَلَمْ |
|
لاغَرو فالسِّرْحَانُ قد رُبَّمَا | |
|
| عَافَ لأَمْرٍ ما افْتَراسَ الغَنَمْ |
|
زُمَّتْ بِتَقْوى اللَّه نَفْسِي ومَا | |
|
| غَايةُ نَفْسٍ بالتُّقَى لا تُزَمْ |
|
ما رَمَضَانُ بِمبْرِي ومَا | |
|
| كُنتُ لأخْشَى غَيرَ بَارِي النَّسَمْ |
|
فَقَوِّ ظَهراً بي فإنِّي امرؤٌ | |
|
| أجتَنِبُ الإثْمَ وأخشَى اللَّمَمْ |
|
أَإِنْ تأخَّرتُ لأمرٍ ومَا | |
|
| زَلَّتْ بِهِ عندَكَ مِنِّي القَدَمْ |
|
حَمَّلْتَني ظَنّاً عَلَى خُطَّةٍ | |
|
| شَنْعَاءَ قد تَزْوَرُّ عَنها الشِيَمْ |
|
فاسْتغفِر اللَّهَ لأمْرٍ جَرَى | |
|
| بِهِ عَلَيَّ اليَومَ مِنكَ القَلَمْ |
|
ودُمْ دَوَامَ الدَّهْرِ يا خيرَ مَنْ | |
|
| يجهَرُ لا قَولاً ويُهدِي النِّعَمْ |
|