عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر المملوكي > غير مصنف > أحمد بن عبد الملك العزازي > لَقَد بَاكَرتْني رَوضةٌ أَدَبيَّةٌ

غير مصنف

مشاهدة
1045

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

لَقَد بَاكَرتْني رَوضةٌ أَدَبيَّةٌ

لَقَد بَاكَرتْني رَوضةٌ أَدَبيَّةٌ
تَغَنَّى بِها طَيْرُ الثَّناءِ وَغَرَّدا
فَبِتُّ وقد هَشَّ الخَلِيلُ بِوصلِها
وأَرشقني منها الأَراكَ المُبَرَّدا
أُقبِّلُ مِنها مَبْسَماً طابَ مَوْرِداً
كَما قَبَّلَ المُشتاقُ خَدّاً مُوَرَّدا
أَيَأْتي بها شَيخُ الفَضائِل فَاضِلاً
سَدِيدَ القَوافي زاخِراً ومُقَصِّدا
أَرَى عُمرَاً أَولَى الكَرامَةَ أَحمداً
وَمَن غَيرُهُ أَولى بإكرامِ أَحمَدا
سِراجٌ هدَى اللَّهُ الشَّهابَ بِنورهِ
وَلَولاهُ في نَهْج البَلاغَةِ ما اهتَدَى
تَكادُ العَذارَى يتخذْنَ قَلائِداً
مُنظمّةً من شِعْرهِ لَو تَجيَّدا
أَتَرجُو بَناتي لحاقاً نساءَهُ
وأَبناؤُهُ قد أَحرَزَتْ قَصَبَ المَدَى
وَهَلْ يَرْتَجِي غَيرَ المظفَّرِ نَازِحٌ
وَقد أَشبهَ المنصورَ بَأْساً وسُؤْددا
فَأَدنى سِراجَ الدّينَ مُستمِعاً لهُ
فَأَنسى حَبيباً حِينَ أَنشا وأَنشَدا
وَسَاقَطَ ذاكَ الدُّرَّ من لَهَواتهِ
نَظيماً ولولا نَظمُهُ لَتَبدّدا
وَرَنَّحَ أَعطافَ النَّدامى ولم يُدرْ
منه لكن ثَناءً مُجدَّدا
وقُمنا وَوَجهِي لِلسِّفارةِ أَبيضٌ
بِمن سَادَ في نَظْمِ القَريضِ وَسَوَّدا
وأَعرِفُهُ أَسخى الملوكِ شَمائِلاً
وأَسَمَحُهمْ نَفْساً وأَبسَطُهمْ يَدا
ولكِنْ هِيَ الأوراقُ يُحْرَمُها الفتَى
قَرِيباً ويَجني زَهْرَها المَرْءُ مُبعَدا
فَلا تَيأسِ المُدَّاحُ مِن صَدَقاتِه
فَإنْ فاتَ يَوماً جُودُهُ لم يَفُتْ غدا
أحمد بن عبد الملك العزازي
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الخميس 2009/12/10 05:13:38 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com