نَعى المَجد ناع فَأَبكى السما | |
|
| وَأَسبل دَمعاً لَها عِندَما |
|
|
| وَخَير مُلوك الدنا مُنتَمى |
|
نَعى قَمر السعد بَدر العُلا | |
|
| فَعادَ النهار لَنا مُظلِما |
|
وَلَو مَد لَيلاً بِهِ صَوته | |
|
| رَأَيت الدجى يَنثُر الأَنجُما |
|
مَحا العَين مِن كُل دَمعٍ جَرى | |
|
| فَأَصبَحت الأَرض تَجري دَما |
|
أَحَقا أَبا حَفص المُجتَبى | |
|
|
فَكَم معرك قَد غَدا عاطِلاً | |
|
|
فَلو أَنَّها تَستَطيع البُكا | |
|
| أَقامَت عَلى قَبرِهِ مَأتَما |
|
فَمَن ذا ينبه إِن أَيقَظَت | |
|
| حروب العِدى الأَعين النوما |
|
وَمَن ذا يُجَرد إِن أوقظت | |
|
| عُيون المَها الصارم المخذما |
|
|
| لِطَعن نحور العِدى اللهذما |
|
وَمَن ذا يَجود عَلى مَعشر | |
|
| وَيَلبس ثَوب الغِنى المعدما |
|
فَلا تَدَع سَقياً لِبَطن الثرى | |
|
| فَقَد أَودَع المَطَر المثجما |
|
وَقُل للغَمام رُوَيداً فَقَد | |
|
|
فَقَد أودعوا البَحر في رَمسِه | |
|
| عَلى حين كانَ نَدى قَد طَما |
|
أَما لَو شَققنا علَيك الجُيوب | |
|
| فَلم نَأتِ في فعلنا مَأثما |
|
وَلكنَّنا نأتسي في الأَسى | |
|
|
|
|