ما لِلحَبيب المُعرض المُتَلاهي | |
|
| أَخذ الفُواد وَلَم يَخَف مَن آهِ |
|
أَجرى المَدامع طامِعاً إِذ أَهلُهُ | |
|
| يَتَوَقعون مَوارد الأَمواه |
|
إِن قُلت كَالبَدر المُنير أَو الغَزا | |
|
| لة وَالغَزال يَجل عَن أَشباه |
|
هُو صَيقل الأَرواح في وَجناتِهِ | |
|
| نزهُ العُيون وَكُل مَعنى لاهي |
|
إِن لَم تَكُن مِنهُ زَكاة مَحاسن | |
|
| قَبلاً فَنظرَتُهُ زَكاة الجاه |
|
مُتَحجب مُتَمنع كَم مِن شَجٍ | |
|
| مُلقى عَلى عَتَباتِهِ أَوّاه |
|
أيس العَواذل مِن أفاقة مُغرَم | |
|
| شرب الهَوى في سُكرِهِ مُتَناهي |
|
وَتَقاصَرَت أَفهامُنا عَن مَدح مَن | |
|
| صانَ العُلا عَن كُلِ رُكن واهي |
|
وَنَشا مَصوناً ما لَهُ مِن زاجر | |
|
| إِلّا الهِداية وَالتُقى مِن ناهي |
|
نَجل المُحبيّ الأَغَر وَمَن لَهُ | |
|
| شَرَف لِأَقمار السَماءِ يُضاهي |
|
إِنسان عَين بَني الأَماجد لَم نَجد | |
|
| مِمَن يُفاخر مَجدَهُ وَيُباهي |
|
آباؤُهُ أَحيت رُبوع عَدالة | |
|
| وَمَحَت رُسوم كَبائر وَمَلاهي |
|
دار المُحبيّ المَكارم مُلؤُها | |
|
| وَالفَضل مُجتَمع بِفضَل اللَهِ |
|
حسن المُحاضرة الَّتي هِي نَشوة | |
|
| لِلسامِعين وَلِذة الأَفواه |
|
قُل ما تَشاءُ إِذا أَرَدت صِفاتَهُ | |
|
| فَهُوَ الحري بِكُل وَصفٍ باهي |
|