مَرحَباً بِالثَقافَة الغَربيه | |
|
|
مَرحَباً بِالحَكيم محيي المَعري | |
|
| مَرحَباً بِالنبوغ وَالعَبقَريه |
|
مَرحَباً بِالعَظيم أَكرَم ضَيف | |
|
| لِمُلوك الجَزيرة العَربيه |
|
فَيلَسوف الفَريكةِ الصائب الرَأ | |
|
|
لَم يَزدنا قُدومك اليَوم عَلماً | |
|
| بِكَ يا صاحب البَنان النَديه |
|
حَملت هَذِهِ البَنان يَراعاً | |
|
| فَبلونا كيفَ القوى السحريه |
|
فاض حَتّى غَدَوت وَالناس مِنهُ | |
|
| بِعُيون عَن أَن تَراك غَنيه |
|
عَيبُهُ أَنَّهُ لِسان حَسود | |
|
| نَثَرَ الفَضل مِنكَ بَينَ البريه |
|
فيهِ ما شاءَ ذو الحجى وَتَمَنى | |
|
| مِن غذاء لَهُ وَمِن أُمنيه |
|
حكمةٌ تَملأ الصُدور ضِياء | |
|
| خبرة الدَهر أُمّها وَالرويه |
|
وَهُدى جائِرٍ وَسَلوى حَزين | |
|
| مِن ضَمير حَيّ وَأَصدَق نيه |
|
بِبَيان كَأنَّهُ نَفَحاتٌ | |
|
| حَمَلتها يَد النَسيم زَكيه |
|
جئت وَالقَوم يا أَمينُ سَكارى | |
|
| وَعَبيدُ المَآرب الشَخصيه |
|
جئت وَالقَوم ذاهِلون نِيام | |
|
| قَد أَضاعو القَضيةَ الوَطنيه |
|
جئت وَالقَوم في فَلسطين نهب | |
|
| لِأَيادي المَطامع الأَشعبيه |
|
بَلَدي كانَ قدوة لِفَلسطي | |
|
| ن شَديداً دفاعه في القَضيه |
|
كانَ ذا نَخوة وَفيهِ حميه | |
|
| أَينَ مِنها حَمية الجاهليه |
|
كانَ يَدعى حصنَ البِلاد فَأَضحى | |
|
| وَفَلَسطين مِنهُ تَلقى الرَزيه |
|
نبِّه القَوم يا أَمين وَسَلهم | |
|
| أَينَ باتَت تِلكَ النُفوس الأَبيه |
|
جَعَلتهم أَهواؤهم ساعة الشد | |
|
| دة شَتى القُلوب سود الطَويه |
|
بَينَما أَنتَ بِالجَزيرة تَسعى | |
|
|
وَتَرود القفار وَهِيَ سَعير | |
|
|
دبَّ فينا الشَقاق يا لِبلاد | |
|
| أَصبَحت تَحتَ رَحمة الحزبيه |
|
دَمعة يا أَمين قَد غاض دَمعي | |
|
| وَفَلَسطين مِنهُ لَيسَت رَويّه |
|
صَرخة يا أَمين قَد بُحَّ صَوتي | |
|
| أَتَراهُم في رَقدة أَبَديه |
|
بَثَّ فيهُم روحاً جَديداً يَفيقوا | |
|
| وَيَروا كَم يَد تَعيث خَفيه |
|
إِن أَكُن مُسرِفاً بِلَومي فَلومي | |
|
| صادر عَن مَحَبتي القَلبيه |
|
وَعَزيز عَليَّ أَن تُبصر العَي | |
|
| ن فَلسطين وَهِيَ تُعطي هَديه |
|
وَفلَسطين لَن تَكون ضَحيه | |
|
| قَبل أَن تَذهَب النُفوس ضَحيه |
|
أَيُّها الفَيلَسوف جئتَ بِخَير | |
|
| فَسَلاماً وَراحَةً وَتَحيه |
|
دمت حَتّى تشاهد العَرَب طراً | |
|
| في ظِلال السَلام وَالحُريه |
|