|
|
أبصرتها كادت الدنيا تفجر في | |
|
|
أبصرت ليلى فلبنان الشموخ على | |
|
|
|
|
ليلى هواي الذي راح الزمان به | |
|
|
|
| فأذهب الداء عن قلبي وأعضائي |
|
أختي التي عرضها عرضي وعفتها | |
|
|
|
| كأن في مقلتيها درب إسرائي |
|
|
روحي الأعز علي من روحي وآمالي وعمري
|
حملت ضفيرتها هواي كأنها أمواج نهر
|
|
نحو المجرة والنجوم ونحو جيكور الجميلة
|
فأنا فتى أتصيد الأحلام يا لك من فراشات خضيلة
|
أتصيد الأشعار فيها والقوافي والغناء
|
أو تذكرين لقاءنا في غرفة للداء فيها
|
ظل كظل الليل يخنق ساكنيها
|
لكننا بالشعر حولناه زرعا من ضياء
|
|
ما كان أحلى حبنا العربي حبي كثير وجنون قيس
|
التبغ صحرائي أهيم على رفارفها الحزينة
|
وهناك نبني خيمتين من التأسي
|
ليلى مناد دعا ليلى فخف له | |
|
| نشوان في جنبات القلب عربيد |
|
كسا النداء اسمها سحرا وحببه | |
|
| حتى كأن اسمها البشرى أو العيد |
|
هل المنادون أهلوها وإخوتها | |
|
|
إن يشركوني في ليلى فلا رجعت | |
|
| جبال نجد لهم صوتا ولا البيد |
|
ليلى تعالي نقطع الصحراء في قمراء حلوة
|
متماسكين يدا إلى يد من نحب
|
|
للرمل همس تحت أرجلنا بها للرمل قلب
|
يهتز منها أو ينام وللنخيل با أنين
|
وتهرعن بعد كلاب يا لغيم من نباح
|
هيهات يعشقه سوى غبش الصباح
|
فأنا وأنت نسير حتى تتعبين
|
ماء أريد أليس في الصحراء غير صدى وطين
|
وتكركر الصحراء عن ماء وراء فم الصحور
|
فأظل بالكفين أسقيك المياه فترتوين
|
|
أو تذكرين لقاءنا في كل فجر
|
وفراقنا في كل أمسية إذا ما ذاب قرص
|
|
تأتين لي وعبير زنبقة يشق لك الطريق فأي عطر
|
وتودعين فتهبط الظلماء في قلبي ويطفيء نوه القمر الوضي
|
فكأن روحي ودعتني واستقلت عبر بحر
|
وأظل طول الليل أحلم بالزنابق والعبير
|
|
يعلو فيغرق ألف زنبقة وثوب من حرير
|