اوجه باسم الله وجه شهودي |
لعز جلال الله رب وجودي |
تسابيح اخلاصي له وصمودي: |
سموط ثناء في سموط فريد |
بكل لسان قد بثثن وجيد |
|
وحب له في لب قلبي وقشره |
وخوف يوازيه رجاء لبره |
وشكر ومن لي ان أقوم بشكره |
وحمد تغص الكائنات بنشره |
اذا نشرت منه أجل برود |
|
وشوق يذيب النفس لا عج حره |
ووقفة مضطر أسير بفقره |
واخلاص سر نوره حشو سره |
وذكر له تحيا النفوس بذكره |
ويبعث قبل البعث من هو مودي |
|
صرفت مرادي فيه طوعا لصرفه |
حقيقة ذكري انني عين ظرفة |
حباني به طيبا عرفت بعرفه |
تعطرت الآفاق من طيب عرفه |
فما مسك دارين يشاب بعود |
|
يبشر بالزلفى كريم مقامه |
ويستغرق الأسرار سكر مدامه |
يصب حيا الأنوار صوب غمامه |
ويزري بنور الشمس نور ابتسامه |
اذا ما تجلى في صحائف سود |
|
تجردت من نفسي فلم يبقَ لي أنا |
وطارت هوى روحي بأجنحة الفنا |
لمن هو أهل المجد والعز والغنى |
لمن هو أهل الحمد والمدح والثنا |
لذى الفضل والألاء خير مفيد |
|
لمن وحدته المبدعات سواجدا |
لمن عرفته الموجدات حوامدا |
لمن مجدته الممكنات صوامدا |
لمن سبحته الكائنات شواهدا |
بتوحيده والله خير شهيد |
|
لمن سخر الأشياء في الأرض والسما |
لمن كان بالمخلوق احفى وأرحما |
لمن بسط النعماء منا وتمما |
أعاد وأيدى من أياديه أنعما |
فيا أنعم المولى بدأت فعودي |
ضرعت لوجه الله ربي وموئلي |
وقد ضاق بي عن حاجتي كل منزل |
وهل عند رسم دارس من معول |
ويارب لطفا من لعبد مؤمل |
بسيط لسان بالدعاء مديد |
|
حليف المعاصي مغرق في عيوبه |
قضى العمر يوعى السوء بين جيوبه |
يذوب اعترافا من كبائر حوبه |
ويقصر منه القول ذكر ذنوبه |
وقبح الخطايا فهو أي بليد |
|
أتى ما أتى ثم استقال استقامة |
لوجهك تمجيدا وحبا وطاعة |
يؤمك توابا ويرجو اجابة |
ويغضي حياء هيبة ومخافة |
لعزك اجلالا بكل شهود |
|
لقد هالني ذنبي بخطب مبرح |
وبارزت خلافي بفعل مجرح |
أبوء بقلب بالخطايا مقرح |
فجد بمتاب عن مقر مصرح |
بذنب وتقصير وطول صدود |
|
كئيب حزين خاشع متورع |
يسر ويبدي مخلصا توب مقلع |
يقوم على صدق بما هو مدعي |
منيب يرجى عندك مول |
بذكرك لا ذكر اللوا وزرود |
أسير بقيد العجز عن كل ذرة |
تصرفه الأقدار حسب المشيئة |
غني عن الأكوان منك برحمة |
فقير لما أسديت من كل نعمة |
شكورلما أوليت غير جحود |
|
لقد كان لما كان في حال ضره |
له منك تدبير لأطوار أمره |
دعاك وقد ضاق الخناق بوزره |
دعاك ولا يرجو سواك لفقره |
وأنت الذي تدعى لكل شديد |
|
تدارك عظيم العفو ما هو حامل |
بحط وزك الآن ما هو عامل |
يؤمل هذا العبد والجود شامل |
وما ظن يوما ان يخيب آمل |
بباب كريم في غناه حميد |
|
ببابك عبد السوء يحمل أصره |
يغوث اعلانا وتعلم سره |
ملظ بمحبوب الدعا لك دهره |
ولم يك يشقى في دعائك عمره |
ومنك يرجى اليوم كل مزيد |
|
عرفتك رب العرش عرفان موقن |
بما تتلقى المخلصين تلقني |
الهي اقمني في رضاك وابقني |
الهي تداركني بلطف واغنني |
بواسع رزق من نداك عتيد |
|
الهي كان الكون في العدم استكن |
فأظهرت منه ما تحرك أو سكن |
ولم يك الا ما تكونه ولن |
فمهما ترد شيئا يكن بمقال كن |
فهلا بكن تقضتي بأوسع جود |
|
الهي والجود الالهي كامل |
تمن به لا تقتضيه عوامل |
على البر والفجار جودك هامل |
يجود به من جوده العمر شامل |
على كل موجود بكل وجود |
|
توجهت الآمال لله أجمع |
ولم يبق غير الله من فيه أطمع |
الهي ترى ذلي وفقري وتسمع |
فما كان لي في غير جودك مطمع |
وجودك منه طالارفي وتليدي |
|
وجودك يا ذا الجود أوثق حيلة |
وجودك يا ذا الجود غيث محيلتي |
وجودك روحى في الكروب الجليلة |
وجودك اذ عز الشفيع وسيلتي |
وجودك اذ عز البريد بريدي |
|
لئن حال ما بيني وبينك حائل |
من الذنب واستعصت على الوسائل |
فاني ملح بالدعا لا ازائل |
واني لوقاف ببابك سائل |
لفضلك راج منك نجح وعودي |
|
الهي نفسي لا تبوء بخسرها |
ولا قنطت من يسرها بعد عسرها |
ولا سئمت من ضيقها تحت أسرها |
وقد دفعتني الكائنات بأسرها |
اليك ولم تحفظ وثيق عهودي |
|
قصدتك ربي اذ عرفتك واحدا |
وجدتك ربي اذ علمتك واجدا |
الى من أرد الوجه مولاي جاهدا |
واني ان زايلت بابك قاصدا |
سواك فقد أبرمت نقض عقودي |
رفعت اليك الكف يا خير رافع |
وأحسنت ظني فيك بين قواطعي |
وما معك اللهم ليس بما معي |
وحاشاك عن ردي وقطع مطامعي |
لشؤم جدودي واتضاح جمودي |
|
أحاطت بهذا لعبد سود المصائب |
وجد ولكن سهمه سهم خائب |
وما السعي ان لم يتصل بالمواهب |
وان كان سعي لا يفي بمطالبي |
وان حظوظي عن مناي قيودي |
|
معوقة قصدي مضيق رحابها |
تناصبني رغم الأماني حرابها |
اذا فتحت بابا فللشر بابها |
فان بقصدي الله تغدو صعابها |
وان عظمت قدرا أذل مقود |
|
ومن يعتزز بالله عز ومن له |
تولى ففي الحالات يرفع ذله |
ومن ذل في تمجيده لم يذله |
ومن يتمسك بالاله تكن له |
اذا رامها العنقا أذل مصيد |
|
رأى الله للإسلام مني قائما |
وسل عزومي لو تحققن صارما |
فأصبحت بين العزم والدرك هائما |
ولما رأيت الحظ عني نائما |
وكان قيامي فيه مثل قعودي |
|
وكان اجتهادي كالتقاعد جاثما |
وصرت لما ابني كما كنت هادما |
تريني الأماني شكل ما كنت حالما |
وان فعالي مثل مالي كلاهما |
لدارس دين الله غير معيد |
|
اذا تم أمر كنت في الماء راقما |
وان أحكم التدبير حكما تصارما |
كاني لحزمي مثل عزمي مزاحما |
وان لساني مثل كفي كلاهما |
لاظهار دين الله غير مفيد |
|
ومن عثرات الجد أني طالما |
رمى الغدر تدبيري فأثبت ما رمى |
واني لا آوى من الصدق عاصما |
وان حسامي كاليراع كلاهما |
لأعداء دين الله غير مبيد |
|
أرى نصر ربي من أداء أمانتي |
وهيهات عزت مكنتي ومكانتي |
وحالت الى خرط القتاد اعانتي |
ودهري لم يأذن بغير اهانتي |
واكرام خصم للاله عنيد |
|
أجاهد كيد الدهر بالعزم والعنا |
وقض الحصا من مطلبي كان الينا |
كأن محالا كل ما كان ممكنا |
وغاية محصولي المواعيد والمنى |
وان وعود الغدر أي وعود |
|
أهم بنصر الله والجد ممسكي |
ولو خضت فيه مهلكا بعد مهلك |
ومن لي وقد سد التخاذل مسلكي |
ولم يبق عندي اليوم الا تمسكي |
بعروة ركن للاله شديد |
|
وتفويض أمري للمدبر خيرتي |
واسقاط تدبيري وتعطيل حيلتي |
وترك عرى الأسباب من كل وجهة |
جمعت همومي وانتجعت بهمتي |
الى باب وهاب الجدود مجيد |
|
الى باب من أغنى وأقنى وأنعما |
الى باب قهار أهان وأكرما |
الى باب من أفنى وأحيا وأعدما |
الى باب من يدعوه في الأرض والسما |
ومن فيهما من سيد ومسود |
|
الى باب من جدي بذلي لجده |
الى باب من درك الأماني بقصده |
الى باب من تعنو الوجود لمجده |
الى باب من في كل يوم بحمده |
له أي شأن في الأنام جديد |
|
الى باب رب العالمين ومكرم ال |
مطيعين خير الراحمين مقسم ال |
مواهب شكار لصالح ما عمل |
الى باب خير الناصرين وأكرم ال |
فيدين خير الفاتحين ودود |
|
الى باب جبار السموات غالب ال |
جبابر ذي البطش الشديد المراقب ال |
أمور ومن يقصده للأحتمي قبل |
الى باب وهاب الممالك قالب ال |
كراسي قهار لكل عنيد |
|
الى القاهر المبدي المعيد اختياره |
الى الحكم العدل الذي عز جاره |
الى المتولي من اليه فراره |
الى مالك الملك العظيم اقتداره |
الى من له الأملاك خير عبيد |
|
ضرعت اليه مخبت القلب عافيا |
ذليلا ضعيفا عاجزا متفانيا |
برئيا اليه من نفوذ محاليا |
وقوفا على أبوابه منه راجيا |
قيام حظوظي في العلى وجدودي |
|
عسى رحمة منه وعطف ونظرة |
وموهبة تنهل منه ملثة |
وعارفة من جوده ومودة |
فتخرق لي فيه العوائد نفحة |
سماوية من مبدئ ومعيد |
|
فتبرأ من حق الجاهدين ذلتي |
وتعلو بها في نصرة الله كلمتي |
ويبسط لي ان شاء اتمام نعمتي |
حظوظا يقوم به الدهر فيها بخدمتي |
ويسعى بما لا يشتهيه حسودي |
|
على قائم بالقسط ارسال أيده |
فيطلقني من غل عجزي وقيده |
حظوظا كفت عن عَمر وكون وزيده |
تقوم بتدبير الاله وكيده |
لأمر عليه لم أكن بجليد |
|
معاجلة خصمي بأخذ يمينه |
وبعث بلاياه وقطع وتينه |
تقر لشرع الله عين أمينة |
وتسعى بما يرضي الاله لدينه |
اذا ما أمات الحق كل مريد |
|
الهية قد ساقها الله منجدا |
مظفرة لا يستقر لها العدى |
يفل بها عرش الضلال من اهتدى |
بها قام من قلبي الأئمة بالهدى |
وكانت لرسل الله قبل وجودي |
|
يخص شؤوني فتحها ويعمها |
يصرف لي في الكون قهرا أتمها |
وتجلى بها الجلى ويفرج همها |
يتم بها النعما على متمها |
قديما على خير الخلائق صيد |
متى تتجلى بالفتوحات ساعة |
متى لعيال الله تلقى استطاعة |
متى ينصر القرآن سمع وطاعة |
ومن لي بهذا في زمان مضاعة |
به سنن الاسلام بين قرود |
|
ومن لي وسيف العدل بين جفونه |
وللجور سيف شاهر في يمينه |
ومن لي وأهل الله تحت متونه |
ومن لي بأن يرضى الاله لدينه |
بتعطيل أحكام ورفض حدود |
|
ومن لي بأن يرضى بسلطان مفسد |
مغير بحرب الاستقامة منجد |
مذل لعز المؤمنين معبد |
ومن لي بأن يرضي لأمة أحمد |
وقد سامها بالخسف كل كنود |
|
ومن لي بحرب الله تصعق جنده |
وما حول مخلوق اذا لم يمده |
وما النصر ان لم ينصر الله عبده |
ومن لي بأنصار الى الله وحده |
اشداء بأس في الحروب أسود |
|
كرام اذا شدوا وُصبر على الأذى |
لهم غيرة في الله لم يشربوا القذى |
اذا برقوا لم ينفذ الخصم منفذا |
تباري النعام الربد خليهم اذا |
بحيء على نصر المهيمن نودى |
|
صناديد يبغون المنية مفزعا |
ولا يردون العيش الا تذرعا |
يبيعون لله النفوس تطوعا |
يغاث بهم داع الى الله قد دعا |
وخوصم في ذات الاله وعودي |
|
ومن لي بسهم من يد الله مرسلا |
يفضفض حيزوم الأعادي مجدلا |
اذا انقض هز الكون وارتعد الملا |
ومن لي بسهم يقطع الهام والطلى |
ويفري من الأعداء كل وريد |
|
تسعر نار الحرب منه المضارب |
بوارقه تنهل منها المعاطب |
لهزته الفتح المبين مصاحب |
حسام لدين الله والله ضارب |
بحدية والهيجاء ذات وقود |
|
يسابق لمح الطرف في سلب مهجة |
ويفعل فعل اللطف في كل كربة |
يكاد يبس الأرض منه بلمعة |
ولو عارض الشم الجبال بضربة |
لناحت على طود أشم فقيد |
الهي عدو الله يشفي غليله |
سبيلك يدنيها ويعلي سبيله |
يغالب أمر الله حتى يحيله |
فيا غارة الله اغضبى وخيوله |
اركبي ومواضيه انعمي بورود |
|
ودائرة السوء استمري بدورة |
عليه ومقت الله خذه بسورة |
ويا بطشة الله اسحقيه بثورة |
ومني على الأعداء منك بزورة |
تريحهم من كفرهم بلحود |
|
ومزقهم اللهم كل ممزق |
بأهلك غلبا فيلقا بعد فيلق |
ونكل بهم وأمحقهم بالتفرق |
ويا رب مزق كل سور وخندق |
عليهم وحصن شامخ ووصيد |
|
طغوا في بلاد الله لما تطقهمُ |
وتغييرك اللهم لم يعتنقهمُ |
وانك بالمرصاد اللهم خذهم وبقهمُ |
وقد مكروا فامكر بهم وأذقهم |
عواقب مكر في البلاد شديد |
|
لقد وطئوا الدنيا برجس مرجس |
وعاثوا بظلم في عبادك مضرس |
شياطين ملعونين من كل ملبس |
فطهر بقاع الأرض منهم بأنفس |
من البغي تجريها بكل صعيد |
|
الهي قبيل جاحد لك قد غوى |
يعاديك لا يألو على حربك انطوى |
أبده ومن والاه وحيا وما حوى |
وشرد بهم في كل أرض فلا سوى |
قتيل ومأسور يرى وطريد |
|
بغيرتك اللهم يا حامي الحمى |
بسطوتك اللهم يا رافع السما |
سميع دعائي كن عليهم مدمدما |
وصب عليهم سوط منتقم كما |
لعاد وفرعون جرى وثمود |
|
وعذبهم نكر العذاب ودنهمُ |
وشدد عليهم وطئة واهنهم |
وعن كل خزي ربنا لا تصنهم |
ولا تبق ديارا على الأرض منهم |
فما قوم نوح منهم ببعيد |
متى تخفق الرايات فوق مؤزر |
مظفرة تجري بجيش مظفر |
الهي أيد قائم الحق وانصر |
وعجل بنصر منك للدين مظهر |
وعن كيد من عاداك غير مكيد |
|
متى يتجلى الله بالعدل مشرقا |
يقيم به برا وليا موفقا |
يرافقه نصر من الله أشرقا |
يقوم بأرباب الديانات والتقى |
ويسطع نور الحق بعد خمود |
|
متى السمحة البيضاء ترقى سماءها |
متى عزة الاسلام تحمي فناءها |
متى فطرة التوحيد تلقي رجاءها |
وتنشر أعلام العلوم لواءها |
بأسياف عدل لم تلق بغمود |
|
سيوف اقتدار حاكمات بوارق |
قواصل حكم بالرقاب لواصق |
بأنوار عدل الله زهر شوارق |
يدبرها ماضي العزيمة حاذق |
بانفاذ أمر الله غير مَؤُود |
|
همام يعم الكون بالقسط عادلا |
له عصمتا جد وجد تعادلا |
بفارق سلطان من الله صائلا |
تذل له الآساد حتى النقاد لا |
تذاد عن المرعى بأطلس جيد |
|
تجسم من نور التقى حشود درعه |
حريص على أصل الجهاد وفرعه |
يراقب نور الله في رحب ذرعه |
أمين على دين الاله وشرعه |
خليفته المأمون خير رشيد |
|
يذل له وعر الأعادي وسهلها |
على خطة عدل ولله عدلها |
يجلي بها عن فترة الدهر جهلها |
به قرت الدنيا عيونا وأهلها |
على العدل والاحسان منه شهودي |
الهي أقمني ذا الجلال بفطرة |
أقيم بها الأحكام في كل ذرة |
وحقق بلطف منك للحق نصرتي |
ومن على عبد دعاك بنظرة |
تجلي على الآفاق شمس سعودي |
|
بدعوتك اللهم عبدك قائم |
وقد درست منها الهي المعالم |
عساها كسير الشمس تلك العزائم |
فتشمل من في الأرض حتى أراهم |
الى الله أنصاري وفيه جنودي |
|
بحولك هذا العبد ثبت يقينه |
وسلطانك الأعلى أجل معينه |
أعني من تأييده بمكينه |
فاحشد في نصر الاله ودينه |
ومن قام بالدين الحنيف حشودي |
|
أقمني بنور منك قطيا مسددا |
لملة خير الرسل غوثا مجددا |
على بسيطة في العلم والوجد والهدى |
فأصبح منصورا مطاعا مؤيدا |
بفتح وتمكين وجاه سعيد |
|
حمى الله عبدا مخلصا ان يهينه |
ومنتصرا لله ان لا يعينه |
لقد مد اخلاصي اليك يمينه |
عسى ولعل الله يظهر دينه |
على كل دين لم يكن بسديد |
|
عسى ولعل الله يسمع دعوتي |
ويسري خفي اللطف في حل كربتي |
وتعظم في نصر المهيمن مكنتي |
فتخضر آمالي وتورق منيتي |
ويثمر في دوح المكارم عودي |
|
الهي إما عزني ما أريده |
فان بفتح الله يدنو بعيده |
وان بروح الله يجلى شديده |
فانك فعال لما قد تريده |
قدير على ما شئت خير مريد |
|
الهي أحزاني اليك بثثتها |
الهي آمالي اليك حثثتها |
الهي بارك وقفة قد لبثتها |
الهي استجب دعوى اليك بعثتها |
وقد طال ترجيعي بها ونشيدي |
|
عهود خلاص أمجددتني مقامها |
جواهر ذكر أعصمتني عصامها |
موارد صفو أشربتني أوامها |
عقود ثناه قد أجدت نظامها |
وان كنت للأشعار غير مجيد |
|
وألتُ بها عزما وجهد البلا نزل |
الى باب حي لا يزال ولم يزل |
له المثل الأعلى وجل عن المثل |
قصدت بها باب المليك ولم تزل |
على بابه الآمال خير وفود |
وصل وسلم مثل معلوم ما يجري |
به القلم الأعلى من الخلق والأمر |
بلا أمد يأتي ولا منتهي حصر |
على المصطفى الهادي محمد البر |
|
وأصحابه والآل خير شهود |