مَنَعَ النَومَ ماوِيَ التَهمامُ | |
|
| وَجَديرٌ بِالهَمِّ مَن لا يَنامُ |
|
مَن يَنَم لَيلَهُ فَقَد أُعمِلُ اللَي | |
|
| لَ وَذو البَثِّ ساهِرٌ مُستَهامُ |
|
هَل تَرى مِن ظَعائِنٍ باكِراتٍ | |
|
| كَالعَدَولِيِّ سَيرُهُنَّ اِنقِحامُ |
|
واكِناتٍ يَقضَمنَ مِن قُضُبِ الضُر | |
|
| مِ كِالعَدَولِيِّ سَيرُهُنَّ اِنقِحامُ |
|
وَسَبَّتني بِناتُ نَخلَةَ لَو كُن | |
|
| تُ قَريباً أَلَمَّ بي إِلمامُ |
|
يَكتَبينَ اليَنجوجَ في كَبَّةِ المَش | |
|
| تى وَبُلهٌ أَحلامُهُنَّ وَسامُ |
|
وَيَصُنَّ الوُجوهَ في المَيسَنانِي | |
|
| يِ كَما صانَ قَرنَ شَمسٍ غَمامُ |
|
وَتَراهُنَّ في الهَوادِجِ كَالغِز | |
|
| لانِ ما إِن يَنالُهُنَّ السِهامُ |
|
نَخَلاتٌ مِن نَخلِ بَيسانَ أَينَع | |
|
| نَ جَميعاً وَنَبتُهُنَّ تُؤامُ |
|
وَتَدَلَّت عَلى مَناهِلِ بُردٍ | |
|
| وَفُلَيجٌ ومِن دونِها وَسَنامُ |
|
وَأَتاني تَقحيمُ كَعبٍ لِيَ المَن | |
|
| طِقَ إِنَّ النَكيثَةَ الإِقحامُ |
|
في نِظامٍ ما كُنتُ فيهِ فَلا يَح | |
|
| زُنكَ شَيءٌ لِكُلِّ حَسناءَ ذامُ |
|
وَلَقَد رابَني اِبنُ عَمِّيَ كَعبٌ | |
|
| أَنَّهُ قَد يَرومُ ما لا يُرامُ |
|
غَيرَ ذَنبٍ بَنى كِنانَةَ إِنّي | |
|
| إِن أُفارِق فَإِنَّني مِجذامُ |
|
لا أَعُدُّ الإِقتارَ عُدماً وَلَكِن | |
|
| فَقدُ مَن قَد رُزِئتُهُ الإِعدامُ |
|
مِن رِجالٍ مِنَ الأَقارِبِ فادوا | |
|
| مِن حُذاقِ هُمُ الرُؤوسُ العِظامُ |
|
فَهُمُ لِلمُلائِمينَ أَناةٌ | |
|
| وَعُرامٌ إِذا يُرادُ العُرامُ |
|
وَسَماحٌ لَدى السِنينَ إِذا ما | |
|
| قَحَطَ القَطرُ وَاِستَقَلَّ الرِهامُ |
|
وَرِجالٌ أًَبوهُم وَأَبى عَم | |
|
| رٌو وَكَعبٌ بيضُ الوُجوهِ جِسامُ |
|
وَشَبابٌ كَأَنَّهُم أُسدُ غيلٍ | |
|
| خالَطَت فَرطَ حَدِّهِم أَحلامُ |
|
وَكُهولٌ بَنى لَهُم أَوَّلوهُم | |
|
| مَأَثُراتٍ يَهابُها الأَقوامُ |
|
سُلِّطَ الدَهرُ وَالمَنونُ عَلَيهِم | |
|
| فَلَهُم في صَدى المَقابِرِ هامُ |
|
وَكَذاكُم مَصيرُ كُلِّ أُناسٍ | |
|
| سَوفَ حَقّاً تُبليهِمُ الأَيّامُ |
|
فَعَلى إِثرِهُم تَساقَطُ نَفسي | |
|
| حَسَراتٍ وَذِكرُهُم لي سَقامُ |
|
إِبِلي الإِبلُ لا يُحَوِّزُها الرا | |
|
| عونَ مَجُّ النَدى عَلَيها المُدامُ |
|
وَتَدَلَّت بِها المَغارِضُ فَوقَ ال | |
|
| أَرضِ ما إِن تُقِلُّهُنَّ العِظامُ |
|
سَمِنَت فَاِستَحَشَّ أَكرُعُها لا الن | |
|
| نَيُّ نَيٌّ وَلا السَنامُ سَنامُ |
|
فَإِذا أَقبَلَت تَقولُ إِكامٌ | |
|
| مُشرِفاتٌ فَوقَ الإِكامِ إِكامُ |
|
وَإِذا أَعرَضَت تَقولُ قُصورٌ | |
|
| مِن سَماهيجَ فَوقَها آطامُ |
|
وَإِذا ما فَجِئتَها بِطنَ غَيبٍ | |
|
| قُلتَ نَخلٌ قَد حانَ مِنها صِرامُ |
|
وَهيَ كَالبَيضِ في الأَداحِيِّ ما يو | |
|
| هَبُ مِنها لِمُستَتِمٍّ عِصامُ |
|
غَيرَ ما طَيَّرَت بِأَوبارِها القَف | |
|
| رَةُ في حَيثُ يَستَهِلُّ الغَمامُ |
|
فَهيَ ما إِن تُبينُ مِن سَلَفٍ أَر | |
|
| عَنَ طَودٍ لِسِربِهِ قُدّامُ |
|
مُكفَهِرٍّ عَلى حَواجِبِهِ يَغ | |
|
| رَقُ في جَمعِهِ الخَميسُ اللُهامُ |
|
فارسٌ طارِدٌ وَمُلتَقِطٌ بَي | |
|
| ضاً وَخَيلٌ تَعدو وَأُخرى صِيامُ |
|
قَد بَراهُنَّ غِرَّةُ الصَيدِ وَالإِع | |
|
| داءُ حَتّى كَأَنَّهُنَّ جِلامُ |
|
قَد تَصَعلَكنَ في الرَبيعِ وَقَد قَر | |
|
| رَعَ جِلدَ الفَرائِضِ الأَقدامُ |
|
جاذِياتٌ عَلى السَنابِكِ قَد أَف | |
|
| زَعَهُنَّ الإِسراجُ وَالإِلجامُ |
|
لَجِبٌ تُسمَعُ الصَواهِلُ فيهِ | |
|
| وَحَنينُ اللِقاحِ وَالإِرزامُ |
|
بِعُرىً دونَها وَتُقرَنُ بِالقَي | |
|
| ظِ وَقَد دَلَّهُ الرِباعَ البُغامُ |
|