عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر الجاهلي > غير مصنف > المرقش الأصغر > لابْنَةِ عَجْلانَ بالجَوِّ رُسُومْ

غير مصنف

مشاهدة
1437

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

لابْنَةِ عَجْلانَ بالجَوِّ رُسُومْ

لابْنَةِ عَجْلانَ بالجَوِّ رُسُومْ
لم يَتَعَفَّيْنَ والعَهْدُ قَدِيمْ
لابْنَةِ عَجْلانَ إذْ نَحْنُ معاً
وأيُّ حالٍ منَ الدَّهْرِ تَدُومْ
أَمِنْ دِيارٍ تَعَفَّى رَسْمُها
عيْنُكَ مِنْ رَسْمِها بِسَجُومْ
أَضْحَتْ قِفاراً وقَدْ كانَ بها
فِي سالِفِ الدَّهْرِ أَرْبابُ الهُجُومْ
بادُوا وأَصْبَحْتُ مِنْ بَعْدِهِمُ
أَحْسَبُنِي خالِداً ولا أَرِيمْ
يا ابْنَةَ عَجْلانَ ما أَصْبَرَنِي
على خُطُوبٍ كَنَحْتٍ بالقَدُومْ
كأَنَّ فيها عُقاراً قَرْقَفاً
نَشَّ مِنَ الدَّنِّ فالكأْسُ رَذُومْ
شَنَّ عليها بماءٍ باردٍ
شَنٌّ مَنُوطٌ بأَخْرابِ هَزِيمْ
في كلِّ مُمْسىً لَها مِقْطَرَةٌ
فيها كِباءٌ مُعَدٌّ وحَمِيمْ
لا تَصْطَلِي النَّارَ باللَّيْلِ وَلا
تُوقَظُ لِلزَّادِ بَلْهاءُ نَؤُومْ
أَرَّقَنِي اللَّيْلَ بَرْقٌ ناصِبٌ
ولَمْ يُعِنِّي على ذاكَ حَمِيمْ
مَنْ لِخَيالٍ تَسَدَّى مَوْهِناً
أَشْعَرَنِي الهمَّ فالقَلْبُ سقِيمْ
ولَيْلةٍ بِتُّها مُسْهِرَةٍ
قد كَرَّرَتْها عَلى عَيْني الهُمُومْ
لم أَغْتَمِضْ طُولَها حَتَّى انْقَضَتْ
أكلؤُها بَعْدَما نامَ السَّليِمْ
تَبْكِي على الدَّهْرِ والدَّهْرُ الذي
أَبكاكَ فالدَّمْعُ كالشَّنِّ الهَزِيمْ
فَعَمْرَكَ اللّهَ هَلْ تَدْرِي إذا
ما لُمْتَ في حُبِّها فِيمَ تَلومْ
تُؤْذِي صَدِيقاً وتُبْدِي ظِنَّةً
تُحْرِزُ سَهماً وسَهْماً ما تَشِيمْ
كم مِنْ أَخِي ثَرْوَةٍ رأَيْتُهُ
حَلَّ على مالِهِ دَهْرٌ غَشُومْ
ومن عزِيز الحِمى ذِي مَنْعَةٍ
أَضْحى وقد أَثَّرتْ فيهِ الكُلومْ
بَيْنا أَخُو نِعْمَةٍ إذْ ذَهَبتْ
وحُوِّلَتْ شِقْوَةٌ إلى نَعِيمْ
وبَيْنا ظاعِنٌ ذُو شُقَّةٍ
إذْ حَلَّ رَحْلاً وإِذْ خَفَّ المُقِيمْ
ولِلْفَتى غائِلٌ يَغُولُهُ
يا ابْنَةَ عَجْلانَ مِنْ وَقْعِ الحُتُومْ
المرقش الأصغر
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الخميس 2010/02/18 02:03:17 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com