بانَ الخَليطُ وَرُفِّعَ الخِرقُ | |
|
| فَفُؤادُهُ في الحَيِّ مُعتَلِقُ |
|
مَنَعوا طَلاقَهُمُ وَنائِلُهُم | |
|
| يَومَ الفِراقِ وَرَهنُهُم غَلَقُ |
|
قَطَعوا المَزاهِرَ وَاِستَتَبَّ بِهِم | |
|
| يَومَ الرَحيلِ لِلَعلَعٍ طُرُقُ |
|
تَرعى رِياضَ الأَخرَمَينِ لَهُم | |
|
| فيها مَوارِدُ ماؤُها غَدَقُ |
|
بِكَثيبِ حَربَةَ أَو بِحَومَلَ أَو | |
|
| مِن دونِهِ مِن عالِجٍ بُرَقُ |
|
تامَت فُؤادَكَ إِذ لَهُ عَرَضَت | |
|
| حَسَنٌ بِرَأيِ العَينِ ما تَمِقُ |
|
بانَت وَصَدعٌ في الفُؤادِ بِها | |
|
| صَدعُ الزُجاجَةِ لَيسَ يَتَّفِقُ |
|
وَكَأَنَّ غِزلانَ الصَرائِمِ إِذ | |
|
| مَتَعَ النَهارُ وَأَرشَقَ الحَدَقُ |
|
وَمَهاً يَرِفُّ كَأَنَّهُ بَرَدٌ | |
|
| نَزَلَ السَحابَةِ ماؤُهُ يَدِقُ |
|
عانِيَّةٌ صِرفٌ مُعَتَّقَةٌ | |
|
| يَسعى بِها ذو تومَةٍ لَبِقُ |
|
يا اِبنَ الَّذي دانَت لِعِزِّهِمُ | |
|
| بَذَخُ المُلوكِ وَدانَتِ السُوَقُ |
|
بَحرٌ مِنَ المَدّادِ ذو حَدَبٍ | |
|
| سَهلُ الخَليفَةِ ما بِهِ غَلَقُ |
|
وَأَغَرُّ تُقصِرُ دونَ غايَتِهِ | |
|
| غُرُّ السَوابِقِ حينَ تَستَبِقُ |
|
قَبلَ اِمرِئِ تُرجى فَواضِلُهُ | |
|
| قَد نالَني مِن باعِهِ طَلَقُ |
|
قَد نالَني مِنهُ عَلى عَوَزٍ | |
|
| مِثلُ النَخيلِ صِغارُها السُحُقُ |
|
غُلُبُ العُذوقِ عَلى كَوافِرِهِ | |
|
| مُتَلَفِّعٌ بِالليفِ مُنتَطِقُ |
|
وَلَها إِذا لَحِقَت ثَمائِلُها | |
|
| جَوزٌ أَعَمُّ وَمَشفَرٌ خَفِقُ |
|
مَن لَيسَ فيهِ حينَ تَسأَلُهُ | |
|
| بَخَلٌ وَلا في صَفوِهِ رَنَقُ |
|
وَلَأَنتَ أَشجَعُ مِن أُسامَةَ إِذ | |
|
| شُدَّ المَناطِقُ تَحتَها الحَلَقُ |
|
وَتَنازَلوا شُعثاً مَقادِمُهُم | |
|
| مُتَوَسِّمينَ وَبَينَهُم حَنَقُ |
|
حَمَلوا السُيوفَ عَلى عَواتِقِهِم | |
|
| وَعَلى الأَكُفِّ وَبَينَهُم عَلَقُ |
|
وَتَزورُ أَرضَهُمُ بِذي لَجَبٍ | |
|
| قَصدَ العَشِيِّ غُبوقُهُ المَرَقُ |
|
كَغَماغِمِ الثيرانِ بَينَهُمُ | |
|
| ضَربٌ تُغَمَّضُ دونَهُ الحَدَقُ |
|