أَبى الرَسمُ بِالجَونَينِ أَن يَتَحَوَّلا | |
|
| وَقَد زادَ بَعدَ الحَولِ حَولاً مُكَمَّلا |
|
وَبُدِّلَ مِن لَيلى بِما قَد تَحُلُّهُ | |
|
| نِعاجَ المَلا تَرعى الدَخولَ فَحَومَلا |
|
مُلَمَّعَةً بِالشَأمِ سُفعاً خُدودُها | |
|
| كَأَنَّ عَلَيها سابِرِيّاً مُذَيَّلا |
|
كَأَنَّ جُنوداً رَكَّزَت حَيثُ أَصبَحَت | |
|
| رِماحاً تَعالى مُستَقيماً وَأَعصَلا |
|
فَلا قَومَ إِلّا نَحنُ خَيرٌ سَياسَةً | |
|
| وَخَيرٌ بِقِيّاتٍ بَقينَ وَأَوَّلا |
|
وَأَطوَلُ في دارِ الحِفاظِ إِقامَةً | |
|
| وَأَربَطُ أَحلاماً إِذا البَقلُ أَجهَلا |
|
وَأَكثَرُ مِنّا سَيِّداً وَاِبنَ سَيِّدٍ | |
|
| وَأَجدَرُ مِنّا أَن يَقولَ فَيَفعَلا |
|
قُرومٌ نَمَتنا في فُروعٍ قَديمَةٍ | |
|
| بِحَيثُ اِمتَناعُ المَجدِ أَن يَتَنَفَّلا |
|
حُماةٌ غَداةَ الرَوعِ يَأمَنُ سَربُنا | |
|
| إِذا دَهِمَ الوِردُ الضَعيفَ المُذَلَّلا |
|
مَصاليتُ ضَرّابونَ في حَومَةِ الوَغا | |
|
| إِذا الصارِخُ المَكروبُ عَمَّ وَخَلَّلا |
|
وَنَحنُ تَرَكنا عَنوَةً أُمَّ حاجِبٍ | |
|
| تُجاوِبُ نَوحاً ساهِرَ اللَيلِ ثُكَّلا |
|
وَجَمعَ بَني غَنمٍ غَداةَ حُبالَةٍ | |
|
| صَبَحنَ مَعَ الإِشراقِ مَوتاً مُعَجَّلا |
|
بِكُلَّ سُرَيجِيٍّ جَلا القَينُ مَتنَهُ | |
|
| رَقيقِ الحَواشي يَترُكُ الجُرحَ أَنجَلا |
|
وَعُذرَةَ قَد حَكَّت بِها الحَربُ بَركَها | |
|
| وَأَلقَت عَلى كَلبٍ جِراناً وَكَلكَلا |
|