إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
أمتطي صهوة الشعرِ |
أقصد قلعة عينيك عند اشتداد العناءْ |
فلعينيك وحدكِ |
يهفو القصيد ويحلو الغناءْ |
ها هو الشعر ذاك العنيد الأبيُّ |
يقدم قربان طاعته تحت ظل الجفونِ |
عقوداً من الضوء تجمع بين السنى والسناءْ |
يتمنى بها أن يضئ الزمان المسائي عند الجفونِ |
كبدرٍ بليلة صيفٍ يزّين صفوَ السماءْ |
حاملاً أمنياتي أجيئكِ |
بين يديّ اشتياقٌ |
وخلفيَ أحزانُ قلبي |
وفوقي وتحتي كذا عن يمني أو عن شمالي |
صروفُ الزمانِ |
ووسْط عيوني مسحة دمعٍ بقت من زمان الشقاءْ |
بَعدَ بُعْدِ المسافاتِ |
ألقاك قلباً كبيراً |
فرشت دروب العروق وروداً |
فألقي على كتفيكِ همومي |
ويكبر حبي |
فيقهر قلبي قوى كبريائي |
فأبكي |
وكم قد يريح البكاءْ |
عادةً أقطع الدمع حين أحسُّ دموعَكِ فوق خدودي |
فأرفع رأسي |
أشاهد روعة عينيكِ يا أم قلبي |
قتبسم عيناكِ |
أنسى همومي |
فأضحكُ |
ثم أغني لست النساءْ |
فلعينيك وحدكِ |
يحلو الغناءْ |