إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
تجيئين كالخيرِ |
يُذهب سيئة القلبِ |
أفتح صدري له كالمريض تأهب حتى يطوق جيد الشفاءْ |
كما تهبط الرحمات على الأرضْ |
تحطين فوق غصون فؤاديَ عصفورة من ضياءْ |
تعالي |
أيا امرأة من حنانٍ تؤدي جميع الدروب إليكِ |
تعالي بموكب طهركْ |
ليسّاقط الشعر من قلب قلبيَ بين يديكِ |
يقبّل باطن كفيكِ معترفاً بالجميلِ |
ويصعد كالطير نحو السماء على راحةٍ من هناءْ |
ليغفو كالطفل في مقلتيكِ |
سلامٌ عليكِ |
أيا أم شعري سلامٌ عليكِ |
إذا ما ابتعدنا |
يودّ الفؤاد المتيم أن يستحيل حمامة حبٍ |
ترفرف فوقك أنّى حللتِ وأنّى رحلتِ |
لتنثر عطر الأماني عليكِ |
وترسل عبر سماوات نبضي إليّ بأخبار عينيكِ |
هل نامتا ملء أحلى الجفونِ |
أم السهدُ أرهق أصفى الجفونِ |
وأرّق ستَّ القصائدْ |
مساءات عينيكِ حين أغيب تداعب عينيّ |
تشعل فيّ فتيل الحنينِ |
فأشعر أنّ الدقائق تجثم فوق غلالة صدري |
ويمضغ شوقي فؤادي |
فأبصر دربي بفعل حرارة قلبي تمدّدْ |
حزينٌ غريبٌ أنا بين جلدي |
إذا ما الفراق علينا تجدّدْ |
وحين تجيئين كالخيرِ |
فوق شفاهكِ بسمة حبٍ |
يؤب الغريب ويسعدْ |