إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
حزني عليكَ يفوق أحزاني عليّ |
سلمت خطاك على طريقك يا أُخيّ |
الريح تعصف من جديدٍ بي |
ولكن فيكَ! |
ما أقسى اختباركَ |
قد بلوتُ الأمر قبلكَ |
تشعل الأفكارُ رأسَكَ |
والهواجسُ في صباك الآن تنشب ظفرها |
فعلتْ كذلك في أخيكَ |
وزاد همّكَ أنّ ما تخشاهُ |
تبصرهُ حقيقياً لديّ!! |
الآن يحتضر الطموحُ على صخور الحلمِ |
في وادي المرضْ |
وتحسّ أنّ اليومَ من غدك المؤمل يُقترَضْ |
لا تبتئس فمن ابتلاك لديه يا صاح العوضْ |
فالله حين يحب عبداً في عزيزٍ يبتليهِ |
ولستَ وحدكَ مبتلى!! |
هذا امتحانُ أبيكَ فينا أولا |
وكأنّ أمك قلبها بيتٌ ضعيفٌ |
أعملتْ فيه الليالي معولا |
وأنا وأنت نخوض رحلتنا على جمر الطريقِ |
تزود عن ضعفي الوظيفة |
بينما تلقاكَ ضعفاً أعزلا! |
ماذا بوسعي كي أخفف عنك إحساساً |
تخمّر في دمي صوتاً |
يزعزعني صداهْ |
فأنا المجرّب والطبيبُ |
وليس أدرى بالذي تصلاه مني |
فاحتسب فالله أرحم راحم بمن ابتلاهْ |
رحماك يا اللهْ |
في الجُبِّ من زمنٍ ويُلقى لي أخي |
ماذا بوسعي أن أقدمه |
ولستُ على خزائن صحة الأحباب مؤتمناً |
ولا أسطيع منح الناس إحساس الرضا |
ماذا بوسعي أن أقدمه |
لتبسم في محياه الحياةْ |
يا سعد يوسفَ حينما |
آوي إليه أخاهْ |