ياَبؤُسَ لِلحَربِ الَّتي |
وَضَعَت أَراهِطَ فَاِستَراحوا |
وَالحَربُ لا يَبقى لِجا |
حِمِها التَخَيُّلُ وَالمِراحُ |
إِلّا الفَتى الصَبّارُ في النْ |
نَجَداتِ وَالفَرَسُ الوَقّاحُ |
وَالنَثرَةُ الحَصداءُ وَال |
بيضُ المُكَلَّلُ وَالرِماحُ |
وَالكَرُّ بَعدَ الفَرِّ إِذ |
كُرِهَ التَقَدُّمُ وَالنِطاحُ |
وَتَساقَطُ الأَوشاظُ وَالذ |
ذنَباتُ إِذ جُهِدُ الفِضاحُ |
كَشَفَت لَهُم عَن ساقِها |
وَبَدا مِنَ الشَرِّ الصُراحُ |
فَالهَمُّ بَيضاتُ الخُدو |
رِ هُناكَ لا النَعَمُ المُراحُ |
بِئسَ الخَلائِفُ بَعدَنا |
أَولادُنا يَشكُرَ وَاللِقاحُ |
مَن صَدَّ عَن نيرانِها |
فَأَنا اِبنُ قَيسٍ لا بَراحُ |
صَبراً بَني قَيسٍ لَها |
حَتّى تُريحوا أَو تُراحوا |
إِنَّ المَوائِلَ خَوفَها |
يَعتاقُهُ الأَجَلُ المُتاحُ |
هَيهاتَ حالَ المَوتُ دو |
نَ الفَوتِ وَاِنتُضِيَ السِلاحُ |
كَيفَ الحَياةُ إِذا خَلَت |
مَنّا الظَواهِرُ وَالبِطاحُ |
أَينَ الأَعنَّةُ وَالأَسِنْ |
نَةُ عِندَ ذَلِكَ وَالرِماحُ |
وَالقَطعُ لِلأَعناقِ وَال |
لأَوساطِ إِذ جَدَّ المِزاحُ |
وَمَشى الكُماةُ إِلى الكُما |
ةِ وَقُرِّبَ الكَبشُ النِطاحُ |
وَغَدَت بَنو جُشَم بنِ بَك |
رٍ إِذ بَدا مِنهُ المَوت الصُراحُ |
أَينَ الأَراقِمُ حينَ يُد |
نيها مِنَ المَوتِ الصُراحِ |
وَالخَيلُ تَعدو بِالكُما |
ةِ ظُهورُها شُيُخٌ مِلاحُ |
مِنّا وَمِنهثم حينَ لا |
يُنجي مِنَ المَوتِ المِراحُ |
يا لَيلَةً طالَت عَلَيَّ |
تَفَجُّعاً فَمَتى الصَباحُ |
إِنّا وَإِخَوتَنا غَداً |
كَثَمودِ حَجرٍ حينَ طاحوا |
أَلبيضُ لاهُم يَنكُلو |
نَ وَلا نَفِرُّ وَلا نُباحُ |
أَولادُ ثَعلَبَةَ الأَغَرْ |
رِوَتَغلِبُ النُجُبُ الصِباحُ |
أَفَبَعدَهُم أَو بَعدَنا |
أَنثى وَلا جَرَتِ القِداحُ |
أَبلِغ لُجَيماً إِذا نَأَت |
لا تَبرَح الحَرب المَطاحُ |
لَو أَنتُمُ الحَمتُمُ |
ما شَقَّ سَيلَكُمُ المِلاحُ |
حَتّى تَضَرَّجَ حَولَهُ |
أَو تُكسَرُ الأَسَلُ الصِحاحُ |
وَيَكونُ بَينَهُما بِنا |
طَعنُ الأَسِنَّةِ وَالرِماحُ |
وَالمَوتُ أَهوَنُ مُوطِئاً |
مِن أَن يَسيحوا حَيثُ ساحوا |
رَدّوا الجُموعَ عَلى الجُمو |
عِ كَأَنَّهُ اللُجَجُ المِلاحُ |
وَالمَوتُ غايَتُنا فَلا |
قَصرٌ وَلا عَنهُ جِماحُ |
وَكَأَنَّما وِردُ المَنيْ |
يَةِ عِندَنا ماءٌ وَراحُ |