للَّه درّك مِن نصيحٍ صادقٍ |
وَالنصحُ رأيك أيّها الإنسانُ |
واللَّه يَجزيك الّذي أرسلتهُ |
إِنّ المُهيمن واصلٌ منّانُ |
أَصبحتَ في شيبان حول صنائعٍ |
فَلتستعدّ لِحملها شيبانُ |
وَاليومَ يومُ حَجيجةٍ مِن وائلٍ |
جاءَت بِها الأنباءُ والأزمانُ |
وَلَعمر جدّك إن عَناني جندهُ |
فَمَعي له الشفراتُ والمرّانُ |
شَيبان قَومي وَالأعاربُ دَعوتي |
وَعَزيزةٌ فيهِم فلست أهانُ |
قُل لِلطميحِ فَدته فِتيانُ الوغى |
عِندي لِكسرى القلبُ والأبدانُ |
باللَّه أفزعُ مِن كثيفِ جنودهِ |
وَأنا تجيبُ لِدعوتي العربانُ |
فَليأتِ كِسرى وَالأيافث بعدهُ |
وَالتركُ وَالأدلامُ وَالحبشانُ |
عِندي السلاهبُ والقواضبُ والقنا |
وَمدجّجونَ الشمط والشبّانُ |
وَأَنا الحجيجة مِن ذؤابة وائلٍ |
وَأَنا المجيرة والقنا رعفانُ |
يا وائلٌ ثوروا فَذا ميقاتُكُم |
وَلكلّ أَمرٍ يا جليل زمانُ |
هَذا زَماني قَد دَنا ميقاتهُ |
هَذا الأوانُ لما زعمتَ أوانُ |
أَبلِغ طميحاً يا رسولُ وقل له |
بِسيوفِ تَغلبَ تُغلب الأقرانُ |
لا تَجزعنّ عَلى ربيعةَ إنّهم |
أَهلُ النصيحةِ يا فتى شيبانُ |