إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
في أذان ِ الشغفِ الآتي |
تفاصيلُ وجودي |
لكِ ترحلْ |
ادخلي كلَّ تفاصيلي فتوحاً |
فالذي يفتحُ عشقي |
فهوَ مِن دُرٍّ إلى دُرٍّ |
تتالى و تسلسلْ |
ادخليني |
قصصاً مِنْ ألفِ ليل ٍ |
في طوافٍ كوثريٍّ سرمديٍّ |
فالهوى منكِ حرامٌ |
أنْ يُؤجَّلْ |
واشربيني في عروج ٍ مستمرٍّ |
عسلاً لا يتناهى |
وعلى كلِّ خلاياكِ |
يراني عالَمُ الدَّهشةِ |
أوَّلْ |
يا فراتَ الولع ِ الباقي |
خذي القادمَ فتحاً |
أشعلي الهاربَ زرعاً |
اقلبي كلَّ وجودي |
بسملاتٍ |
أنطقي النِّيلَ بصدري |
واجعلي قلبيَ مَنحلْ |
وارسميني |
بينَ نهديكِ ربيعاً أبديَّاً |
كلَّما ازدادَ جمالاً |
صرتِ يا سيِّدتي |
أحلى و أجملْ |
مَنْ تكونينَ بأخلاق ِ صلاتي؟ |
كلُّ شيء ٍ |
ذابَ في عينيكِ عشقاً |
جعلَ العالَمَ أفضلْ |
قرأ العشقَ يميناً و شمالاً |
وعلى روحِكِ |
في كلِّ الحضاراتِ |
تغلغلْ |
كيفَ لا تنقلبُ الصَّحرا ربيعاً |
ولدى الصَّحراء ِ |
مِنْ أخلاقِك الخضراء ِ |
منهلْ |
كيفَ لا تنقلبُ الأحجارُ |
طيراً |
وإلى جوهِرِكِ الحُسنُ |
تحوَّلْ |
حسنُكِ السَّاحرُ |
كمْ يُغرقُني |
فناً جميلاً |
وإلى السَّير ٍ إلى الأحلى |
يُناديني |
تفضَّلْ |
ذاكَ فنُّ العشق ِ |
يتلو كلماتي |
لو رأى فنَّكِ |
ينأى |
فمحالٌ بعدَ فتْكِ النأي ِ |
يعملْ |
ليسَ لي فيكِ خروجٌ |
يأخذ ُ الدنيا انحداراً |
وخروجي صارَ |
في كلِّ إشاراتِكِ |
مدخلْ |
كيفَ لي تغييرُ خطٍّ |
يتهجَّاكِ رياحاً |
وعلى عشقِكِ |
أقبلْ |
واقرئي في همسةِ العشق ِ |
اعترافي: |
كلُّ كون ٍ شاهدَ الحُسْنَ |
بمعناكِ |
تزلزلْ |
كلُّ نبض ٍ لا يرى وجهَكِ فيهِ |
فهوَ للأمواتِ يُنقَلْ |
كلُّ مَنْ لا يعرفُ القدْرَ الذي |
أنتِ عليهِ |
فهوَ في الصُّورةِ معولْ |
والذي لا يعرفُ المعشوقَ |
في تفسير ِ معناهُ |
على منحدر ِ الفكر ِ |
تهاوى و تحلَّلٍْ |
وعلى كلِّ حكاياتِ فؤادي |
أنتِ ما بينَ شمال ٍ و جنوبٍ |
ألفُ بستان ٍ جميل ٍ |
وأنا بينَ شمال ٍ و جنوبٍ |
أتنقَّلْ |
كلُّ مَن لاقاكِ |
عند النظرة الأولى |
فمِن عينيكِ |
يا سيِّدةَ الحُسْن ِ |
تشكَّلْ |