أَلا لا تَلوماني كَفى اللَومَ ما بِيا | |
|
| وَما لَكُما في اللَومِ خَيرٌ وَلا لِيا |
|
أَلَم تَعلَما أَنَّ المَلامَةَ نَفعُها | |
|
| قَليل وَما لَومي أَخي مِن شمالِيا |
|
فَيا راكِباً إِمّا عَرَضتَ فَبَلَّغَن | |
|
| نَدامايَ مِن نَجرانَ أَن لا تَلاقِيا |
|
أَبا كَرِبٍ وَالأَيهَمَينِ كِلَيهِما | |
|
| وَقَيساً بِأَعلى حَضرَمَوتَ اليَمانِيا |
|
جَزى اللَهُ قَومي بِالكُلابِ مَلامَةً | |
|
| صَريحَهُم وَالآخَرينَ المَوالِيا |
|
وَلَو شِئتُ نَجَّتني مِنَ الخَيلِ نَهدَةٌ | |
|
| تَرى خَلفَها الحُوَّ الجِيادَ تَوالِيا |
|
وَلَكِنّني أَحمي ذِمارَ أَبيكُم | |
|
| وَكانَ الرِماحُ يَختَطِفنَ المُحامِيا |
|
وَتَضحَكُ مِنّي شَيخَةٌ عَبشَمِيَّةٌ | |
|
| كَأَن لَم تَرى قَبلي أَسيراً يَمانِيا |
|
وظَلَّ نِساءُ الحَيِّ حَوْلِيَ رُكَّداً | |
|
| يُرَاوِدْنَ مِنِّي ما تُرِيدُ نِسَائِيَا |
|
وَقَد عَلِمَت عَرسي مُلَيكَةُ أَنَّني | |
|
| أَنا اللَيثُ مَعدُوّاً عَلَيَّ وَعادِيا |
|
أَقولُ وَقَد شَدّوا لِساني بِنِسعَةٍ | |
|
| أَمَعشَرَ تَيمٍ أَطلِقوا عَن لِسانِيا |
|
أَمَعشَرَ تَيمٍ قَد مَلَكتُم فَأَسجِحوا | |
|
| فَإِنَّ أَخاكُم لَم يَكُن مِن بَوائِيا |
|
فَإِن تَقتُلوني تَقتُلوا بِيَ سَيِّداً | |
|
| وَإِن تُطلِقوني تَحرُبوني بِمالِيا |
|
وَكُنتُ إِذا ما الخَيلُ شَمَّصَها القَنا | |
|
| لبيق بِتَصريفِ القَناة بنَانِيا |
|
فيا عاصِ فكَّ القَيد عنّي فإنني | |
|
| صَبور على مرِّ الحوادثِ ناكِيا |
|
أَحَقّاً عِبادَ اللَهِ أَن لَستُ سامِعاً | |
|
| نَشيدَ الرُعاءِ المُعزِبينَ المَتالِيا |
|
وَقَد كُنتُ نَحّارَ الجَزورِ وَمُعمِلَ ال | |
|
| مطيَّ وأمضي حيث لاحي ماضيا |
|
وَأَنحَرُ لِلشَربِ الكِرامِ مِطِيَّتي | |
|
| وَأَصدَعُ بَينَ القَينَتَينِ رِدائِيا |
|
وَعادِيَةٍ سَومَ الجَرادِ وَزَعتُها | |
|
| بِكَفّي وَقَد أَنحَوا إِلَيَّ العَوالِيا |
|
كَأَنِّيَ لَم أَركَب جَواداً وَلَم أَقُل | |
|
| لِخَيلِيَ كُرّي نَفِّسي عَن رِجالِيا |
|
وَلَم أَسبَإِ الزِقَّ الرَوِيَّ وَلَم أَقُل | |
|
| لِأَيسارِ صِدقٍ أَعظِموا ضَوءَ نارِيا |
|