قَد هَراقَ الماءَ في أَجوافِها |
وتَطَايَرنَ بأَشتاتٍ شِقَق |
لَيسَ شَيءٌ عَلَى المنُونِ بِباقِ |
غَيرُ وَجِه الُمسَبِّحِ الخَلاَّقِ |
إن نَكُن آمنينَ فاجَأَنا شَ |
رٌّ مُصيبٌ ذا الودِّ والإِشفاقِ |
فبَرئٌ صَدري مِنَ الظُّلمِ لِلرَّ |
بِّ وحَنثٍ بِمَعقَدِ الميِثاقِ |
ولَقَد ساءَني زِيارَةُ ذي قُر |
بَى حَبيبٍ لِوِدِّنا مُشتاقِ |
ساءَهُ ما بِنا تَبَيَّنَ في الأَي |
دي وإشناقُها إلَى الأَعناقِ |
فاذهَبي يا أُمَيمَ غيرَ بَعيدٍ |
لا يُؤَاتي العِنَاقُ مَن في الوِثَاقِ |
واذهَبي يا أُمَيمَ إن يَشَأ اللَّ |
هُ يُنَفِّس مِن أَزمِ هَذا الخِناقِ |
أَو تَكُن وِجهَةق فتِلكَ سَبي |
لُ النَّاسِ لا تَمنَعُ الُحتُوفَ الرَّواقي |
وتقولُ العُداةُ أَودَى عَدِيٌّ |
وبَنُوهُ قَد أَيقَنُوا بِغلاقِ |
يا أَبَا مُسهِرٍ فأَبلِغ رَسُولاً |
إخوَتي إن أَتَيتَ صَحنَ العِراقِ |
أَبلِغَا عامِراً وأَبلِغ أَخَاهُ |
أَنَّني مُوثَقٌ شَديدٌ وثَاقِي |
في حَديدِ القِسطاسِ يَرقُبُني الَحا |
رِسُ والَمرءُ كُلَّ شَيءٍ يُلاقي |
في حَديد مُضاعَفٍ وغُلُولٍ |
وثِيابٍ مُنَضَّحاتٍ خِلاَقِ |
فاركَبُوا في الَحرامِ فُكُّوا أَخاكُم |
إنَّ عِيراً قَد جُهِّزَت لاِنطلاقِ |