( يبه ) كبر ( شبلك ) غدى اليوم رجـال |
( يبـه ) وجرحـه داخـل الصـدر ديـره |
( يبه ) وانا اللي ما شكـى يمـك الحـال |
عجـزت اشيـل همـوم صـدري كبيـره |
(يبـه ) جذبنـي للعنـا صـوت الآمـال |
كـن العـنـا يـهـدر علـيّـه هـديـره |
تذكـر وانـا اللـي يـوم لبسّتـه عقـال |
وسلمت ( شبلـك ) والمراجـل مصيـره |
اشيـاء ماتخطـر علـى خاطـر وبــال |
كنـت آتـرزز قـدم ذيــك الصغـيـره |
كنت احسب انـي عاشـق ٍ جـد بهبـال |
واقـول فـي نفسـي انشهـد ( دميـره ) |
( طفلـه ) يطيرهـا غـزل كـل دجــال |
و ( طفل ٍ ) حفظ قـدره علشـان غيـره |
ما كنت اعـرف آقـول ياعيـال ياعيـال |
مغـيـر اقــول الله يـاهـي خطـيـره |
مغيـر اهيجـن صاحبـي لابـس الشـال |
يسوى العـرب واللـي سكـن بالجزيـره |
لعيونهـا حطـيـت هالـصـدر تمـثـال |
ورسمـت قلبـي وكـر والاسـم طـيـره |
ولعيونها يوم ( إسقطت ) صحـت بخبـال |
ومـن شانهـا كسـرت بيـت المـديـره |
ويـوم إنجحـت لبسّتهـا عقـد سلسـال |
وكتبـت حرفـي مـع حـروف ٍ كثـيـره |
ياكثـر مانـي كنـت عاشـق ومحـتـال |
حتى ( اليماني ) ما سلم مع ( خشيـره ) |
كنت الشقي كنـت الذكـي كنـت لا مـال |
حظـي اقـول الحـظ مــردود خـيـره |
واليوم اشـوف همومـي جبـال ٍ إطـوال |
لا طـاح هـم ٍ عـدل الـوقـت سـيـره |
يابـوي ارفعنـي تـرى الرخـص قتّـال |
يا شين صبحـي يـوم آخايـل إعصيـره |
يابـوي يـا مشكـاي يامعـدل احــوال |
من غيـرك اللـي لا انحنيـت استشيـره |
ما جيتك اشكي مـن عنـا بعـد واهـوال |
الا اشتكـي مـن شـح دنيـا ً غـريـره |
من عقـب مـا الدنيـا تحتنـا وتختـال |
اليـوم عيـا السيـف يـدهـل جفـيـره |
والرجل لـو حملـه علـى غاربـه طـال |
تبقـى القصيـره بالحـيـاه القصـيـره |
مـدام صوتـك باقـي ٍ لـي مـع الجـال |
ما بـي مـن الدنيـا ولا النـاس جيـره |
و( يبه ) ترى ( ورعك ) غدى الحين رجال |
لـو ان همـه داخـل الـصـدر ديــره |