إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
لم يرجع من وجهي سوى المراعي |
أنا الميت ضمنياً في جهة ما |
الأفق النابت على هوامش رواياتي |
السائر في هلع الشوارع |
غرفةُ إنعاشي وشقائق النعمان |
والضوءُ ينبش قبر جدتي |
أشرعتي تسند بطنَها إلى رئتي الحبلى |
تخط الرصاصاتُ تاريخَ ميلادي |
على صداقة السدود |
أجوبة الغسق على سطوح ممحاة الحلم |
أرقُ الحِبر لحظة ولادة الكلمة |
ويتجمع دخانُ السيارات في زهرة الوريد |
المطل على يقين الضوء |
سحبٌ تلتصق بحنيني |
سقط حجرُ الخوف من قرميد النفي |
إلى قاع سفينتي والبحرُ مجفف |
ودستورُ الألم يعدِّل قانونَ أنيني |
مدينةٌ تولد من جراحي الحجرية |
كانت المسدسات تنبعث في الخوخ |
مثلما تموت الشلالات في قلبي |
ماراً بكل دم امتصني |
اكتشفتُ أنين المشهد الشعري |
فلم أجد في تقاسيم رقبتي |
غيرَ قريتي المحاصَرة |
رصاصاتُ الحلم القمري تهزني |
تصير أعضاءُ الفقراء الجديدة |
قطعَ غيار على رفوف أجساد الأغنياء |
سأحضن طرقاتِ المدن المحروقة |
بالدعايات الانتخابية والرقص |
على ذبول نظرات الشعب المسروقة |
سأنتظر أمطاراً ترتب شعرَها |
بعد أن تستيقظ من النوم |
سأنتظر حشائش وفية لا تُسحَق |
تحت بساطير المجندات الملمعة |
سأنتظر شمساً سقط مشطُها |
في أرض معركة خيالي |
يا بعض ذكريات النار |
والهواجسِ في الأرض الدمار |
في ليل تنهمر فيه جيف النسور |
وتنزوي الريح لتبكيَ على اللاشيء |
قرب ارتعاش السور |
يهاجر بستاني إلى عموده الفقري |
ليكوِّم شتاتَ العصور . |