عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > السعودية > عباس علي العسكر > أم كنتِ تختارين مسك ختام؟!!!

السعودية

مشاهدة
1254

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

أم كنتِ تختارين مسك ختام؟!!!

عَينَاكِ أَنتِ حكايةُ العشقِ القديمِ..
أَمَا تَرَينَ تَوَلُّعِيْ وَهِيَامِيْ
عَينَاكِ بحرٌ..
كيفَ لِيْ فِي رِحلَةٍ أُولَى..
أُجَدِّفُ فِيهِمَا بِسَلامِ
إِنْ تُطلقيْ
ألقَ الهوى مِنْ نَظرةٍ،
سَيَتِيهُ فِي ضَوءِ العِيونِ مُتيَّمٌ بِالعِشقِ..
لَمْ يَدرِ النِّهايَةَ أَينَ تَأْخُذُهُ يَدُ الأيَّامِ
أَبقَيتِ بَعضِيَ غَارَقاً
فِي الخَوفِ، بَعضِيَ يَرتَجيْكِ مَرَافِئَاً
لِحَقِيقَةِ الأَحلامِ
لا تَسأَلِيْ
عنِّي القَصَائِدَ لَمْ أَزَلْ
بَيتَاً تَوحَّدَ لحنُهُ بِغَرَامِيْ
فِي النَّثرِ، عنِّي لا تُطِيلِي..
البَحثَ لَنْ تَجِدِي
سِوى نَبضِيْ وَبَعضَ حُطَامِيْ
لَمْ تَترُكِي الآمَالَ فُرصَةَ عَاشِقٍ
لِيُرَتِّبَ الأَشوَاقَ وِفقَ نِظَامِ
أَوَ لَمْ تَرَيْ
أَنِّيْ كَ طِفلٍ ..
فِي هَواكِ –حَبِيبَتِي
مَا حَانَ وَقتُ فِطَامِيْ
بَعثَرتِنِي
بِينَ الظُّنُونِ مَشَاعِراً
شَتَّى لِشَكٍّ جَامِعِ الأَوهَامِ
فَقَسَوتِ بِالهِجرَانِ دُونَ رَويَّةٍ،
رُدِّيْ عَلَيَّ النَّبضَ، رُدِّيْ هَمسَهُ،..
وَحِكَايَةً بَدَأَتْ بِوَقعِ خِصَامِيْ
يَا شَمسُ..
مَشرِقُكِ ال هُنَا
ذَاتِيْ التي قَاسَتْ
بِذَيَّاكِ المدى
آهَ الضَّياعِ بِعِتمَةٍ وَظَلامِ
لا تَغرُبِيْ
مَازَالَ وَقتُكِ بَاكِرَاً،
إِنِّيْ انْتَظَرتُكِ إِذْ نَبَذتُ مَنَامِيْ
لَيلايَ عَادَ اليَومُ بِالذِّكرَى..
التي جَرَحتْ فُؤَادِيَ، عَادَ يَفتَحُ للأسى بَابَاً
بِكَفِّ تَوَجُّعِيْ ..آلامِيْ
أَلْمَحتُ فِيكِ العِشقَ يِجنِيْ حَظَّهُ
مِنْ بَعدِ أَنْ سُحِقَتْ عَلَى
دَربِ العِتَابِ عِظَامِيْ
أَلْمَحتُ فِيكِ الحَاضِرَ الآتِيْ..
إِلَيَّ الآنَ مِنْ جِهَةِ الشُّرُوقِ..
يُفَتِّقُ الأَزهَارَ فِي بُستَانِ حُبِّيَ..
فَ ارْتَأَيْتِ الصَّمتَ حَتَّى..
مَاتَتِ الأَفرَاحُ هَمَّاً يَا هَوَايَ أَمَامِيْ
الصِّدقُ ثَوبِيَ..
لَنْ أُدَنِّسَ أَبيَضَاً بِالكِذْبِ..
كَيمَا أَختَلِيْ بِالعِشقِ..
أُوهِمُهُ بِحُلْوِ كَلامِيْ
إِنِّي أَرَدْتُكِ يَا فَتَاتِيَ لَوحَةً
عَشِقَتْ مِنَ الألوَانِ لَونَ تَوَلُّعِيْ وَهِيَامِيْ
وَهُنَا سُؤَالِيَ إِنْ أَرَدتِ إِجَابَةً،
لا تُنكِرِيْ
يَا أَنتِ تَحتَ ضُلُوعِكِ..
الحُبَّ المُتَيَّمَ حِينَ كَانَ مَشَاعِرَاً
فَاضَتْ عَلَيَّ الغَيثَ دُونَ غَمَامِ
أَ بَنَيتِ مِنْ وَهمِ المَشَاعِرِ حُبَّنَا
أَمْ كُنتِ تَختَارِينَ مِسكَ خِتَامِ؟!!!
عباس علي العسكر

13/01/2010م
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الأحد 2010/03/28 03:32:53 مساءً
إعجاب
مفضلة
متابعة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com