السبت، 8 مايو 2010 04:24:27 م بواسطة المشرف العام |
|
صُنَوْبَرَةٌ في يمينك. صَفْصَافَةٌ في شمالك . هذا | هُوَ الصيفِ : إحدى غزالاتك المائةِ استسلمت للندى | ونامت على كَتِفِي , قُرْبَ إحدى جهاتك , ماذا | لو انتبَهَ الذئبُ , واحترقتْ غابةٌ في المدى | | نعاسُك أَقوى من الخوف . بريَّةٌ من جمالكِ | تغفو , ويصحو ليحرس أَشجارَها قمرٌ من ظلالك | ما اُسمُ المكان الذي وَشمَتْهُ خُطَاك على الأرض | أَرضاً سماويَّة لسلام العَصَافير , قرب الصدى؟ | | وأَقوى من السيف نومُك بين ذراعيك مُنْسَابَتَيْن | كنهرينِ في جنَّة الحالمينَ بما تصنعينَ على الجانبين | بنفسِكِ محمولةً على ضفَّة النهر : ما لم يُؤَنَثْ ... سُدَى | قليلٌ من الضعف في الاستعارة يكفي غدا | لينضج توتُ السياج , وينكسِرَ تحت الندى |
|